وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية تبحث مع السفير الفرنسي بالجزائر سبل الشراكة في مجالات البيئة والطاقات المتجددة
الجزائر – بحثت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية، فاطمة الزهراء زرواطي، مؤخرا، مع السفير الفرنسي بالجزائر، كزافييه دريانكورت، سبل الشراكة في مجالات البيئة والطاقات المتجددة، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وشدد الطرفان، خلال هذا اللقاء، على “ضرورة مواصلة الجهود” قصد تعزيز التعاون في مجالات البيئة والطاقات المتجددة، داعين إلى إعطاء “بعد جديد للاتفاقيات الموقعة بين البلدين منذ 2003”.
واعتبرت زرواطي، في هذا السياق، أن لقاءها مع السفير الفرنسي شكل “فرصة لتقييم ما تم إنجازه في إطار الشراكة الثنائية بين البلدين”.
كما أكدت على أهمية إقامة شراكة بين الطرفين “لتقوية القدرات الموجودة حاليا مثل أنشطة تدبير النفايات، والقضاء على التلوث الغابوي وترقية وتثمين الطاقات المتجددة”، يضيف البيان.
وذكرت أيضا بأن الجزائر كانت من اوائل الدول الموقعة على اتفاقية المناخ مما يضعها على سكة التنمية المستدامة ومكافحة التغيرات المناخية.
من جهته، أبرز دريانكورت الأهمية التي توليها بلاده لمجال البيئة والطاقات المتجددة موضحا التزامات فرنسا المعلنة لدى انعقاد قمة المناخ بباريس (كوب 21) في دجنبر 2015.
==========
-تعتزم مديرية البيئة لولاية وهران تسجيل عمليات لترسيم محيطات ثلاث مناطق رطبة مقترحة للتصنيف ضمن اتفاقية “رمسار” الدولية.
ويخص هذا الإجراء المسطحات المائية “أم الغلاز” و بحيرة “تلامين” و بحيرة “ضاية مرسلي” التي تزخر بثروة نباتية وحيوانية وتستقبل سنويا أسرابا من الطيور المهاجرة منها النحام الوردي، مما يسمح بحماية هذه المناطق الرطبة والإسراع في تفعيل تصنيفها، حسبما ذكرته مديرية البيئة .
وستتم عمليات ترسيم محيطات هذه المسطحات المائية طبقا لدفتر شروط صارم و وفق المعايير الدولية مع اعتماد مواد طبيعية ويليها وضع ممرات من الخشب وذلك تفاديا للدوس على الثروة الحيوانية والنباتية فضلا عن تحسيس المواطنين حول المحافظة على هذه الثروة.
==========
-أكد المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات، طه حموش، أن المرسوم التنفيذي المتعلق بالشعاب الاصطناعية، الذي صدر مؤخرا، سيسمح بإطلاق مشاريع الشعاب الاصطناعية الموجودة قيد الدراسة في عدة ولايات على غرار الجزائر ووهران وعنابة.
وأشار حموش الى أن المرسوم المصادق عليه في شتنبر المنصرم والصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 25 دجنبر 2017 والذي رفع أيضا العائق القانوني، سيسمح بإطلاق العديد من المشاريع في طور التحضير في عدة ولايات .
وأبرز المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات أنه بعد ظهور العديد من الشعاب في المرحلة التجريبية بالجزائر العاصمة ووهران وعنابة بات من الضروري الانتقال الى المرحلة الثانية وتسريع الاجراءات للشروع في انجاز الشعاب الاصطناعية عبر مختلف المناطق الساحلية .
ويحدد المختصون الشعاب الاصطناعية باعتبارها هيكل مغمور وذلك بهدف انشاء أو حماية أو اعادة النظام الايكولوجي البحري المتدهور.