وزير البترول والطاقة النرويجي يؤكد أن استخدام الطاقة اليوم أعلى بثلاث مرات من عام 1965

– أكد وزير البترول والطاقة النرويجي، كيل بورغ فرايبرغ، يوم الثلاثاء في أوسلو، أن استخدام الطاقة اليوم أعلى بثلاث مرات من عام 1965، مضيفا أن هذه الزيادة قد حسنت الظروف المعيشية لعدة مئات من الناس.

ونتيجة لذلك، ستكون الطاقة وستظل هي المفتاح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما صرح الوزير في مؤتمر إيكينور أومتون لعام 2019، معربا عن أسفه لأن الانبعاثات العالمية الناتجة عن استخدام الطاقة أعلى من عام 2018.

وقال إن “الإجراءات المناخية يجب أن تكون عالمية، ويجب على كل دولة اتخاذ خطوات لمعالجة هذه القضايا”، مضيفا أن النرويج تقوم بدورها من خلال نشاطها في جميع المحافل الدولية ذات الصلة التي تناقش فيها حلول المناخ، من خلال العمل الجاد لدعم نظام المناخ الدولي، بما في ذلك اتفاقية باريس، وبالتعاون مع أكثر دول العالم طموحا، وهي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وقال الوزير إن النرويج تتبع سياسة مناخية طموحة في جميع القطاعات، قائلا إن قطاع النفط والغاز فرض ضرائب على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمدة 30 عاما تقريبا.

وقدر أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية لا يمكن أن تحل محل النفط والغاز في المستقبل القريب، لأن تلك تغطي أكثر من 50 من الاستهلاك العالمي للطاقة، مضيفا أن “الوكالة الدولية للطاقة تذكرنا أن العالم سيحتاج إلى النفط والغاز في السنوات القادمة “.

– وافقت النرويج واسكتلندا على مبادرة لمكافحة الجريمة العالمية في قطاع مصايد الأسماك وسوف تغطي كل من الصيد التقليدي وتربية الأحياء المائية.

وقد وقعت الاتفاقية، بقيادة النرويج وبدعم من 26 دولة، يوم الاثنين من قبل وزير الثروة السمكية النرويجي هارالد ت. نيسفيك ونظيره الاسكتلندي فيرغوس إيوينج.

وقال الوزيران إن هناك جرائم خطيرة في قطاع المأكولات البحرية، ولكن من أجل اتخاذ إجراءات فعالة، يجب أن يجتمع البلدان.

وقال بيان مشترك إن الجريمة المنظمة المتعلقة بالصيد في جميع أنحاء العالم لا يمكن محاربتها إلا من خلال التعاون الدولي.

وذكرت النرويج أنها تعمل من أجل الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بمشكلة الجريمة المتصلة بمصائد الأسماك وأن الإعلان الدولي الذي التزمت به اسكتلندا يظل المبادرة العالمية الوحيدة في هذا المجال.

وأضاف البيان أن الجريمة المنظمة المنظمة في قطاع المأكولات البحرية لا تهدد الموارد العالمية فحسب، بل تخلق أيضا منافسة غير عادلة.

وخصصت النرويج مؤخرا 14 مليون كرونة لمكافحة هذه المشكلة، وفي العام المقبل، ستنظم في العام المقبل، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤتمرا لتشجيع الاقتصاد الأزرق العادل والمستدام.