وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية طارق الخطيب يشدد على أهمية تعقيم النفايات الطبية الخطيرة والمعدية

بيروت / شدد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية طارق الخطيب، أمس الاثنين بمقر الوزارة، على أهمية تعقيم النفايات الطبية الخطيرة والمعدية.

وأوضح الخطيب، خلال لقاء جمعه بوفد من جمعية “أركنسيال” خصص لبحث التعاون القائم بين وزارة البيئة والجمعية في مجال إدارة النفايات الطبية، أن تعقيم النفايات الطبية الخطرة والمعدية يأتي كخطوة بيئية سليمة مبرزا ضرورة التزام المؤسسات الصحية والمستشفيات بالتدبير السليم لنفاياتها البيئية، وذلك تفاديا لأي آثار سلبية على الصحة العامة ومنع لأي تلوث في المياه والتربة والهواء.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات لمعالجة النفايات الطبية كان آخرها إطلاق “مستشفى سيدة المعونات الجامعي بالجبيل” عملية تصدير أزيد من 15 طنا من النفايات الكيميائية .

وكان الخطيب قد نوه بمبادرة المستشفى الأولى من نوعها في مجال ترحيل النفايات الطبية الخطرة غير المعدية ولا سيما نفايات المواد المضادة لنمو السرطان، والتي تتطلب طرقا خاصة للتخلص منها بالشكل الذي يضمن سلامة البيئة وصحة المواطن.
*******************************************
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من العالم العربي:
القاهرة/ تعقد وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، الأحد المقبل بمدينة بريدة وسط البلاد مؤتمرا حول جودة مياه الشبكة من خلال استخدام أفضل التقنيات الحديثة لخدمة أكبر عدد من المستفيدين في جميع مناطق المملكة.

وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لخدمات المياه، محمد الموكلي، إن “المشاركين في المؤتمر من المتخصصين في مجال الأمن المائي سيناقشون جودة المياه المنقولة والموزعة عبر الشبكات والتقنيات والآليات والمختبرات المستخدمة لتحقيق أعلى معايير الجودة وأحقية حصول أفراد المجتمع على مياه آمنة باعتبارها ضرورة لا غنى عنها، وحقا أساسياً من حقوق الإنسان “.

ولفت إلى أن متوسط نصيب الفرد اليومي من المياه في المملكة بلغ ما مقداره 265 لترا مكعبا يوميا، إضافة إلى ارتفاع عدد المشتركين في المياه الذين بلغ عددهم حتى الأن أكثر من مليوني مشترك، مؤكدا وجود تحدي كبير يواجه قطاع توزيع المياه من خلال ارتفاع الطلب على مياه الشرب عام بعد عام بسبب النمو المتزايد في الكثافة السكانية.

وأشار إلى أن الوزارة عمدت إلى تقديم الحلول والمبادرات التي تضمن توفير الاحتياجات المائية من خلال المشاريع الاستراتيجية، ومنها توصيل جميع المنازل بشبكات المياه، موكدا ضرورة مواصلة العمل لتقديم أفضل الخدمات في المجالين المائي والبيئي، وفق مبادرات وأهدف برنامج التحول الوطني 2020.
********************************************
أبوظبي/ أوصت نتائج تقييم أجرته وزارة التغير المناخي والبيئة الاماراتية مؤخرا حول تأثيرات تداعيات تغير المناخ عالميا على المجال الصحي بضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتطوير خطط التنبيه من ارتفاع درجات الحرارة خاصة للعاملين في المواقع الخارجية خلال وقت الظهيرة.

كما دعت الى تطوير قدرة العيادات والمراكز الصحية في التعرف على مخاوف العمالة المتعلقة بنقص الإنتاجية الناجمة عن العوامل المتعلقة بالمناخ والتعامل معها.

وشمل التقييم مجموعة من الدراسات وورش العمل وتحليلات للوضع القائم في الامارات أجرتها الوزارة حول آليات التكيف مع التغير المناخي وأهميته في القطاعات الرئيسية للمجتمع، وحدد التأثير الأهم للتغير المناخي على صحة الإنسان في الإمارات بالإجهاد الحراري والذي بدوره يخلف تأثيرات سلبية عدة على رأسها انخفاض إنتاجية الأيدي العاملة وخاصة في أماكن العمل المفتوحة فضلاً عن زيادة الاعتلالات الصحية الناجمة عن ضربات الشمس.

وركز التقييم، الذي تم إجراؤه في إطار الخطة الوطنية للتغير المناخي بالإمارات 2017-2050 (خطة المناخ) وبالتعاون مع شركاء الوزارة الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، على التكيف مع التغير المناخي في المجال الصحي وتسليط الضوء على النتائج والمخاطر الصحية المتعلقة بالمناخ والحلول العملية الممكنة التي تم تحديدها لتكييف الصحة العامة مع التغير المناخي.
*********************************************
عمان/ قالت شركة (لافارج الإسمنت) الأردنية، إنها حصلت على رخصة لتوليد الطاقة الكهربائية من الأشعة الشمسية بقدرة 64ر15 ميغاواط من هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الأردنية، بموجب اتفاقية وقعت بين الطرفين لمدة 20 عاما.

وحسب بيان للشركة، فإنها ستكون بذاك قد بدأت تنفيذ أول مشروع للطاقة الشمسية ضمن مجموعة (لافارج هولسيم) في منطقة الشرق الأوسط، وإنشاء محطة توليد للطاقة الكهربائية لمصنع إسمنت في الأردن.

وأضافت الشركة أنه سيتم تركيب محطة الطاقة الشمسية الضوئية على مساحة 320 ألف متر مربع ضمن الأراضي المملوكة لها، فيما سيتم تنفيذ المشروع بنظام البناء والتملّك والتشغيل، يتم تمويله من خلال الاقتراض عبر البنوك التجارية ولن يكون بواسطة بنوك التنمية.

ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي، عمرو رضا، قوله إن أهمية المشروع تكمن في الدور الإيجابي الذي تلعبه صناعة الإسمنت في استخدام الطاقة المتجددة والتقليل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، مبرزا أن المشروع يأتي تنفيذا لاستراتيجية مجموعة (لافارج هولسيم) للتنمية المستدامة والتي تركز على ضرورة تحسين استهلاك الموارد البيئية والحفاظ على الطبيعة في مختلف عملياتها في كافة أنحاء العالم.
وأضاف رضا أن الشركة تعمل حاليا على التحضير لتوليد الكهرباء باستخدام طاقة الرياح لإحداث أثر مالي واقتصادي ملموس من خلال الوفورات التي ستساهم بها هذه المشاريع كأحد المشاريع الاستراتيجية لاستدامة أعمال الشركة.
*********************************************
الدوحة/ أكدت إدارة الحماية والحياة الفطرية، التابعة لوزارة البلدية والبيئة القطرية، نجاح موسم 2018 لتعشيش السلاحف البحرية “صقرية المنقار” المهددة بالانقراض.

وأوضح المسؤول بمديرية الحماية والحياة الفطرية، في مؤتمر صحفي، أن عملية التعشيش لفائدة هذه النوعية من السلاحف البحرية، والتي تشرف عليها الوزارة سنويا في شاطىء فويرط (شمالا) بغرض حمايتها والمساعدة على توفير الظروف المناسبة لتكاثرها، اسفرت هذه السنة عن تنفيذ 81 حالة تعشيش وإطلاق (5010) من صغارها إلى البحر.

ولفت المسؤول القطري الى أن أول حالة تعشيش جرت في ثاني أبريل من السنة الجارية في شاطئ فويرط، واستمرت لمدة اربعة شهور.

وأكدت المديرية حرص القائمين على المشروع على الاهتمام بعمليات تنظيف الشاطئ وإزالة المخلفات والعلب البلاستيكية التي يمكن أن تعيق تعشيش هذه النوعية من السلاحف، وذلك بالتعاون مع بلدية الشمال وإدارة الحدائق العامة، مشيرة الى أنه تم وضع جدول زمني يضمن تواجد الباحثين والمفتشين على مدار الساعة في الموقع، كما تم تخصيص دوريات خاصة لمراقبة الشواطئ الأخرى التي يُحتمل أن يتم فيها تعشيش مماثل للسلاحف.

وتواظب وزارة البلدية والبيئة القطرية على تحديد مواسم تعشيش هذه النوعية من السلاحف البحرية سنويا خلال الفترة من أوائل أبريل الى أول غشت، وذلك بإغلاق بعض الشواطئ أمام حركة العموم، خاصة تلك التي تضم أكبر عدد من أعشاشها.
*******************************************
المنامة/انطلقت، أمس الاثنين بالمنامة، ورشة عمل وطنية حول مكافحة حوادث الانسكابات النفطية، من أجل الحد من التلوث النفطي وتأثيره على المنظومة البيئية بالبحرين.

وأكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينه، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الورشة، التي تنظم على مدى يومين بالتعاون مع شركة “الاستجابة للانسكابات النفطية”، تكتسي أهميتها من التنسيق بين جميع وزارات ومؤسسات المملكة لتعزيز التعاون والشراكة في مجال مكافحة حوادث الانسكابات النفطية.

وأضاف بن دينه أن المجلس حريص على رفع مستوى الاستعداد والتصدي لحوادث الانسكابات النفطية من خلال إعداد خطط وإجراء تمارين وتنظيم ورشات تدريبية وتوقيع اتفاقيات إقليمية ودولية لها علاقة بالتلوث النفطي ومكافحته.

وأبرز أن المجلس قام بتشكيل فريق مكون من مختلف الجهات المعنية لمراجعة وتحديث خطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث النفطي والمواد الضارة الأخرى، وذلك لضمان فعاليتها وملاءمتها مع المهام والمسؤوليات المناطة بالوزارات والمؤسسات المعنية بتنفيذ الخطة.

وأشار بن دينه إلى أن المجلس وقع، مؤخرا، اتفاقية مع شركة “الاستجابة للانسكابات النفطية” باعتبارها متخصصة في هذا المجال، وذلك لرفع مستوى الاستعداد والتصدي وضمان استجابة سريعة وفعالة لحوادث الانسكابات، مضيفا أنه بموجب هذه الاتفاقية تتكفل الشركة وبناء على طلب من المجلس بالاستجابة لأي حادث انسكاب نفطي في المياه الإقليمية لمملكة البحرين، وذلك من خلال توفير الأدوات والمعدات اللازمة والخبرات المؤهلة للقيام بعمليات المكافحة.