إقليم تاونات: مؤسسة محمد الخامس للتضامن تواصل تقديم المساعدات للساكنة المتضررة من موجة البرد
جماعة ودكة (إقليم تاونات) – تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن تقديم المساعدات اللازمة للسكان القرويين بإقليم تاونات، المتضررين من موجة البرد القارس الذي تجتاح الإقليم حاليا.
وحطت المؤسسة، يوم الخميس، رحالها بجماعة “الودكة”، لتقديم المساعدات لسكان دوار “المشاع”، وذلك في إطار مواصلة عملية مواجهة موجة البرد القارس، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واستفادت من هذه العملية على مستوى هذه الجماعة، 700 أسرة تنتمي لدوار “المشاع”، حصلت على رزمة دعم من المواد الغذائية الأساسية (دقيق، أرز، سكر، شاي، ملح، زيت، وحليب مجفف) وأغطية.
وانطلقت العملية بإقليم تاونات يوم الثلاثاء واستهدفت ما مجموعه 4000 أسرة موزعة على 32 دوار تنتمي ل 5 جماعات ترابية تضم أزيد من 23 ألف نسمة.
يذكر أنه تمت تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجستية هامة من أجل إيصال رزم الأغذية الأساسية والأغطية إلى الساكنة المتضررة من قساوة المناخ.
وقد تم تنفيذ هذه العملية بتنسيق وثيق مع مختلف الفاعلين المعنيين، لاسيما وزارة الداخلية والسلطات المحلية التي مدت يد العون لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل تسهيل تسليم رزم المساعدات في ظروف مواتية.
وأكد يوسف رابولي، مسؤول عن المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية توزيع المساعدات على الأسر بالمناطق المستهدفة والمتضررة من موجة البرد القارس جرت في ظروف جيدة وحسنة، تمت خلالها تعبئة الإمكانات البشرية واللوجستية بالتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح المختصة.
وأضاف أنه بفضل تظافر جهود المؤسسة وباقي المتدخلين تم توزيع 2000 رزمة في اليوم الأول، و1300 رزمة في اليوم الثاني، و700 رزمة في اليوم الثالث، مشيرا إلى أن الدواوير التي شملتها عملية توزيع المساعدات تتميز بوعورة مسالكها وارتفاعها.
من جهتها، نوهت الفئات المستهدفة في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، بهذه العملية الإنسانية التضامنية التي أتت في وقتها بالنظر إلى تسجيل انخفاض في درجات الحرارة، معربة عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة الطيبة.
وأعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعليماته السامية للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة.