اشتوكة أيت باها.. تتبع سير عدد من المشاريع المرتبطة بقطاع الماء الصالح للشرب بالاقليم
بيوكرى – انعقد أمس الثلاثاء ببيوكرى، اجتماع موسع تم خلاله استعراض عدد من البرامج القطاعية المرتبطة بالتزود بالماء الصالح للشرب بمختلف جماعات الإقليم.
ويروم هذا الاجتماع الذي ترأسه عامل إقليم اشتوكة ايت باها، جمال خلوق، الوقوف عند مآل عدد من الأوراش المهيكلة التي تم إطلاقها لتعميم التزود بالماء الشروب في مختلف مناطق الإقليم.
وفي كلمة يالمناسبة، أكد المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب-قطاع الماء-، أن مختلف هذه المشاريع التي تم إطلاقها بالإقليم يتم إنجازها في ظروف جيدة، مؤكدا على أهمية الاستثمارات التي تمت تعبئتها لمواجهة الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية من خلال تزويد عدد من الدواوير ومراكز الجماعات، وهي مشاريع منجزة بلغت تكلفتها 365 مليون درهم.
واستعرض المدير الجهوي مختلف المشاريع التي هي في طور الإنجاز، خصوصا مشاريع تزويد جماعتي هلالة وتسكدلت بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد أهل سوس، وتزويد جماعات سيدي عبد الله البوشواري وتركانتوشكا واوكنز انطلاقا من سد يوسف بن تاشفين، بالإضافة إلى مشروع توسيع محطة المعالجة المقامة على سد أهل سوس.
وأبرز المسؤول الحهوي، أن هذه المشاريع الضخمة تطلبت تعبئة استثمارات مهمة بلغت 487 مليون درهم، إذ ستساهم بشكل كبير في تحسين ظروف عيش الساكنة بهذه المناطق ودعم ولوجهم إلى هذه المادة الحيوية.
من جهة أخرى، تم استعراض وضعية عدد من الأوراش التي تم إطلاقها لتزويد جماعات سيدي بيبي وايت اعميرة وبيوكرى بالماء الصالح للشرب انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، وهي مشاريع بلغت تكلفتها الإجمالية أزيد من 120 مليون درهم، مع إطلاق دراسات تهم تزويد جماعات انشادن وبلفاع وماسة وسيدي وساي وايت ميلك من المياه المحلاة.
وشكل هذا الاجتماع، فرصة للتأكيد على التدخلات المكثفة التي تقوم بها مصالح المكتب بتنسيق مع السلطات المحلية لتجاوز النقص في الماء الشروب، وتلبية الطلب المتزايد، خصوصا في فصل الصيف والمناسبات الدينية، والوقوف على عدد من التدخلات المسجلة في هذا الإطار بعدد من جماعات الإقليم.
وقد تم التأكيد على أهمية التسريع في إنجاز مشاريع تزويد ساكنة عدد من الدواوير بجماعات اداوكنضيف وتنالت بهذه المادة الحيوية، وإدماج بعض الجماعات في المنظومة المائية لمحطة تحلية مياه البحر، مع ضرورة التفكير في بدائل لتدارك العجز المستمر للمخزون المائي السطحي بالمنطقة الجبلية.