جهاتافتتاح فعاليات مهرجان حب الملوك في دورته الـ99

جهات

13 يونيو

افتتاح فعاليات مهرجان حب الملوك في دورته الـ99

صفرو- افتتحت، مساء اليوم الخميس بصفرو ، الدورة ال99 لمهرجان حب الملوك (الكرز)، المصنف كتراث لامادي للإنسانية من طرف منظمة اليونسكو منذ 2012، وذلك من خلال الحفل البهي لحملة المشاعل.

وخلال حفل الافتتاح الذي ترأسه عامل الإقليم عمر تويمي بنجلون وبحضور رئيس المجلس البلدي لصفرو جمال الفيلالي، تم افتتاح معرض مخصص لتعاونيات الجهة قصد مساعدتها على تسويق منتوجاتها المحلية، وذلك بهدف تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتعزيز موقع الجهة في السوق الوطنية.

كما شهد الحفل تنظيم معرض الصناعة التقليدية والذي ضم عددا من الأروقة تعرض مختلف إبداعات الصناع التقليديين في الجهة من منتجات جلدية ونحاسية ونسيج وأواني فخارية وملابس تقليدية.

وتأتي دورة هذه السنة من المهرجان الذي تنظمه (مؤسسة كرز لتثمين وصيانة مهرجان حب الملوك) بشراكة مع الجماعة الحضرية لمدينة صفرو وعمالة الإقليم، بعد سبع سنوات على تصنيف المهرجان من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) كتراث ثقافي لا مادي للإنسانية.

وأضحى هذا المهرجان ، منذ عقود ، تقليدا سنويا للاحتفاء بهذه الفاكهة وتنشيط الحركية الثقافية والسياحية والاقتصادية بالمدينة والحفاظ على التراث غير المادي المحلي.

وقد تم تسطير جملة من الأهداف تتماشى والرؤية الاستراتيجية للمهرجان، تجسدت في فقرات متنوعة تضمن للزائر الفرجة والمتعة والإفادة من خلال خلق أروقة خاصة بالتراث الثقافي اللامادي ومحاضرات وجلسات نقاش بمشاركة جامعيين وفضاءات ترفيهية وفنية ومعارض مختلفة وأنشطة ثقافية وتظاهرات رياضية وفنية، إضافة إلى مفاجآت يسعى المنظمون من خلالها إلى تقريب المهرجان من الزوار وتنويع العروض لتلائم مختلف الأذواق.

وكما جرت العادة، يبقى الموعد البارز لهذا المهرجان، هو حفل تتويج “ملكة جمال حب الملوك 2019″، والذي يتميز ككل سنة بحفلات بهيجة، وعروض فولكلورية وموسيقية في الهواء الطلق.

وتشمل فقرات المهرجان عروضا لفن التبوريدة، ومعارض فنية، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للجمعيات المحلية والتعاونيات، للترويج لأنشطتها وتسويق منتجاتها المحلية وتطوير ديناميات اقتصادية إقليمية.

ويعد مهرجان حب الملوك بصفرو خامس تراث ثقافي مغربي مدرج على قائمة اليونسكو التمثيلية، بعد الفضاء الثقافي لساحة جامع الفنا في مراكش، وموسم طانطان، والنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، و”الصيد بالصقور ، تراث إنساني حي“.

اقرأ أيضا