جهاتالإعلان عن انطلاقة مشروع محطة معالجة المیاه العادمة بأزمور

جهات

09 نوفمبر

الإعلان عن انطلاقة مشروع محطة معالجة المیاه العادمة بأزمور

 

أزمور (إقليم الجديدة) – بمناسبة الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، أشرف عامل إقليم الجديدة محمد الكروج، يوم السبت 6 نونبر 2021 على إعطاء انطلاقة أشغال إنشاء محطة معالجة المیاه العادمة بأزمور التابعة للوكالة المستقلة لتوزیع الماء والكھرباء وتدبیر التطھیر السائل بإقلیمي الجدیدة وسیدي بنور (راديج).

وذكر بلاغ ل(راديج) أن المدير العام للوكالة، قدم بالمناسبة، للعامل والوفد المرافق، المتكون من رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، والكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الجماعي لآزمور وعدد من المنتخبين وممثلي المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية، توضيحات حول المشروع الذي سيقام على مساحة 5 ھكتارات، وسیھم إنشاء محطة لتصفیة المیاه العادمة، والتي ستستفید منھا كل من ساكنة آزمور، سیدي علي بن حمدوش والحوزیة الشاطئ والمناطق المجاورة.

وأضاف البلاغ أن المشروع سيكلف غلافا مالیا یقدر ب142.1 ملیون درھم، حيث سيتم إنجازه في إطار البرنامج الوطني للتطھیر السائل المندمج وإعادة استعمال المیاه العادمة المعالجة بمساھمة كل من: وزارتي الداخلیة، والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وجھة الدار البیضاء – سطات والوكالة المستقلة لتوزیع الماء والكھرباء وتدبیر التطھیر السائل بإقلیمي الجدیدة وسیدي بنور.

وأشار المصدر ذاته إلى أن مدة إنجاز المشروع ستمتد على مدى 24 شھرا، وسیخرج لحیز الوجود أواخر 2023، وسیعمل على معالجة حوالي 7500 متر مكعب من المیاه العادمة یومیا، بالاعتماد على تقنیة الحمأة المنشطة بحيث ستتم معالجة المياه المقذوفة عبر مجموعة من المراحل تتلخص في المعالجة الأولية ومعالجة الدهون، والمعالجة بواسطة الأحواض البيولوجية، والمعالجة بواسطة احواض الترسيب ثم المعالجة الثلاثية والتي تشمل الترشيح والتعقيم بواسطة الأشعة فوق البنفسجية وذلك قبل قذف المياه المعالجة بالوسط البیئي، أو إعادة استعمالھا في سقي المساحات الخضراء.

أما بالنسبة للحمأة الناتجة، فستتم معالجتها هي الأخرى عبر مراحل مختلفة، منها التكثيف والتجفيف، ثم تنشيفها من السوائل بواسطة أشعة الشمس قبل نقلھا لمطرح الأزبال المراقب.

كما ستتم معالجة الانبعاثات الغازية للقضاء على الروائح المنبعثة وذلك بمحطات المعالجة الأولية ومحطة معالجة الحمأة وخط التنشيف الشمسي. وبذلك تكون هذه المحطة الجدیدة، يؤكد المصدر ذاته، عاملا مساھما في الحفاظ على المجال البیئي لواد أم الربیع خاصة مع ما یشكل هذا النھر بالنسبة للمنطقة.

اقرأ أيضا