جهات“الثقافة المقاولاتية الخضراء” في صلب “الصويرة غرين هاكاتون”

جهات

31 ديسمبر

“الثقافة المقاولاتية الخضراء” في صلب “الصويرة غرين هاكاتون”

الصويرة – شكل موضوع “الثقافة المقاولاتية الخضراء” صلب “الصويرة غرين هاكاتون” الذي احتضنته حاضرة الرياح، وعرف تنظيم يومين خصصا للابتكار والمقاولة بصيغة إيكولوجية.

وتوخت المناسبة التي نظمت يومي 26 و27 دجنبر من طرف المركز الدولي للبحث وتقوية القدرات التابع للمدرسة العليا للتكنولوجيا الصويرة، بشراكة مع جامعة القاضي عياض مراكش، ومؤسسة فريدريش ناوومان من أجل الحرية، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) والمجلس الجماعي، بعث دينامية محلية وجهوية قصد إشراك الشباب وتحفيزهم على الإسهام في حل الإشكاليات المحلية في انسجام بين التجارة والاعتبارات المجتمعية.

وترتسم أكلجة النشاط الاقتصادي حاجة ملحة لتحقيق نمو أخضر وتنمية مستدامة حسب المنظمين، مؤكدين أن القيمة المقاولاتية ليست هما اقتصاديا فقط بل ترتهن أيضا إلى الاعتبارات البيئية.

وشكل اللقاء مناسبة التئم فيها شباب الصويرة وكل مقاول ذاتي، ممن يتملكون حلولا مبتكرة لحفز التنمية الاقتصادية المحلية، ولتيسير التبادل بين السلطات والمواطنين قصد تجويد تدبير الخدمات.

ورام وضع مجموعة متنوعة من الأشخاص المتأهبين للتعاون رهن إشارة كل مترشح لتطوير فكرة أو حتى فرصة أعمال قصد تطوير النشاط المقاولاتي ضمن أفق إيكولوجي.

وعرف اليوم الأول من “الهاكاتون” مناقشة تحديات الثقافة المقاولاتية الخضراء بإقليم الصويرة، والمشاكل المتعين حلها والتي انكب عليها المترشحون في مجموعات متناولين المبادرات المقاولاتية ذات الطابع المجتمعي والتي يرغبون في تنميتها أكثر، مع الجنوح نحو ابتكار مقاربات وأدوات ملائمة.

فيما انبرى الحيز الزمني الآخر لتقديم النتائج أمام لجنة تضم جامعيين ومهنيين، لتقييم حصافة المشاريع، وفق معايير مضبوطة قصد اختيار 3 فرق رابحة.

وتناولت التيمات أساسا، الذكاء البيئي والصناعة التقليدية والثقافة والتراث والصحة والرفاه، إضافة إلى البناء والأشغال العمومية، والفلاحة البيولوجية، والمشاريع المبتكرة في الماء، والتنوع البيولوجي والطاقات المتجددة.

اقرأ أيضا