جهاتدرعة تافيلالت.. انعقاد المناظرة الجهوية حول التنمية المستدامة

جهات

17 مارس

درعة تافيلالت.. انعقاد المناظرة الجهوية حول التنمية المستدامة

الرشيدية – انعقدت، اليوم الخميس بالرشيدية، محطة جهة درعة تافيلالت، من المناظرات الجهوية حول التنمية المستدامة، المنظمة تحت شعار “رهانات وتحديات الاستدامة بالمجالات الترابية”.

وتهدف هذه المناظرات الجهوية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى مقاربة موضوعات التنمية المستدامة التي توجد في قلب اهتمامات كل جهة والسهر على ضمان التقائيتها مع توجهات الاستراتيجية الوطنية الجديدة.

وفي كلمة مسجلة عبر الفيديو، اعتبرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن هذه المناظرات الجهوية محطة هامة ستساهم لا محالة في تعبئة كل الجهات حول هدف إرساء أسس تنمية جهوية أكثر استدامة.

وأبرزت السيدة بنعلي الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه هذه المبادرة الهامة لكونها ستمكن كل مواطن ومواطنة من المساهمة في إعداد السياسات العمومية والمشاركة الفعالة في بناء مستقبل مشترك، مذكرة بانخراط المغرب في تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة منذ مدة حيث تم اتخاذ عدة إجراءات لتجويد إطار عيش المواطنين والحفاظ على البيئة وتعزيز أسس اقتصاد مسؤول وأكثر استدامة.

وأشارت إلى أنه تم إطلاق منصة تفاعلية لاستقاء آراء وتطلعات المواطنين داخل وخارج الوطن بهدف إنجاح هذا الورش الهام والاستراتيجي، داعية إلى انخراط فعلي ومساهمة قيمة في أشغال هذه المناظرات الجهوية من أجل تحديد التدابير التي يتعين اتخاذها لتعزيز التنمية الجهوية القادرة على تكريس العدالة الاجتماعية وتشجيع التنمية البشرية وتقليص النهوض الفوارق الاجتماعية والترابية.

من جهته، قال المدير الجهوي للبيئة بالنيابة، محمد الغريسي، إن هذه المناظرات ساهمت في تعبئة جميع الفاعلين حول أهداف التنمية المستدامة، في أفق أخذها بعين الاعتبار في الصيغة المحينة للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مضيفا أن هذه اللقاءات تمكن من تحديد خصوصيات وإمكانات جهة درعة تافيلالت، وكذا التحديات وأولويات الاستدامة لادماجها في مسلسل مراجعة هذه الاستراتيجية.

وتشكل هذه المناظرات، التي تنظمتها وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بمشاركة مختلف الفاعلين والمتدخلين على المستوى المحلي والترابي، محطة هامة لتعبئة كل الفعاليات سواء على المستوى المركزي أو الترابي، بهدف إرساء أسس تنمية أكثر استدامة، من شأنها أن تمكن كل مواطن ومواطنة من المساهمة في إعداد السياسات العمومية والمشاركة الفعالة في بناء مستقبل مشترك.

ومن المنتظر أن يتم، في ختام هذا المسلسل التشاوري، عقد مناظرة وطنية لتقديم النسخة المحينة للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، تأخذ بعين الاعتبار خلاصات مختلف المشاورات.

اقرأ أيضا