كلميم وادنون.. ورشات تكوينية حول برنامجي “المدارس الإيكولوجية” و “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”

كلميم – انطلقت اليوم الثلاثاء بكلميم، ورشات تكوينية جهوية حول برنامجي “المدارس الإيكولوجية” و “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” لفائدة متعلمات ومتعلمي ومؤطرات ومؤطري ومنسقي النوادي بالمدارس المنخرطة في هذين البرنامجين بجهة كلميم وادنون، ، وذلك برسم الموسم الدراسي 2024-2023 .

وتندرج هذه الورشات التكوينية، التي تنظمها، على مدى يومين، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم وادنون، في إطار الشراكة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي تروم تعزيز التربية البيئية وعمل النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية.

واستهلت هذه الورشات بتنظيم ورشة تكوينية حول برنامج “المدارس الإيكولوجية” بالجهة، والتي استهدفت حوالي 60 مستفيدا من مؤطري وتلاميذ التعليم الابتدائي والتعليم الأولي بالجهة.

وتتواصل أشغال الورشات، بتنظيم، غدا الأربعاء، ورشة تكوينية حول برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، تستهدف نحو 60 مستفيدا من مؤطري وتلاميذ الثانويات الإعدادية والتأهيلية المنخرطة في البرنامج.

وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم وادنون، عبدالمجيد السهل، في كلمت تليت بالنيابة عنه، أن هذا اللقاء التكويني يأتي في سياق تنزيل برامج العمل المشتركة للتربية على البيئة التي تجمع بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمتمثلة أساسا في برنامجي “المدارس الإيكولوجية” و “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” وهي البرامج التي تنسجم مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026 خاصة الهدف المتعلق بتعزيز التفتح والمواطنة، وكذا في إطار تنزيل الإطار الإجرائي 2023-2024 على المستوى الجهوي خاصة البرنامج المندمج الرابع المتعلق بالأنشطة الموازية.

من جهته، أبرز فريد العلوي، مكلف ببرامج المدارس الإيكولوجية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أهمية الورشة التكوينية الخاصة ببرنامج المدارس الإيكولوجية، التي تروم ترسيخ قيم وثقافة احترام البيئة لدى المتعلمين والمتعلمات، مشيرا إلى أن هذا البرنامج الموجه للتعليم الابتدائي والتعليم الأولي ينجز بشراكة “متميزة” بين المؤسسة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

من جانبه، أبرز المنسق الوطني لبرامج التربية على البيئة والتنمية المستدامة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مبارك مزين، الأدوار الأساسية للتربية البيئية في تنمية ثقافة بيئية حقيقية وفعالة قادرة على المساهمة في بناء شخصية الناشئة بإكسابهم المعارف العلمية والقيم والمهارات والسلوكات الإيجابية التي يمكن أن تساعدهم على تبني منظور جديد للبيئة .

وأضاف أن من شأن الأنشطة التربوية البيئية تعزيز تثقيف الناشئة في مجال التنمية المستدامة وجعل المؤسسة منفتحة على المجتمع والفاعلين المحليين لنشر هذه الثقافة عبر أنشطة ومشاريع بيئية واجتماعية مشتركة.

وسيسدل الستار على هاتين الورشتين، الخميس المقبل، بتنظيم حفل رفع اللواء الأخضر بمجموعة مدارس مولاي أحمد الدرقاوي، وتوزيع الشواهد الفضية والبرونزية على المدارس الإيكولوجية المتوجة.