جهاتندوة بالرباط حول تثمين مشروع المقاولة الخضراء لـ”الفرن البيئي”

جهات

26 يوليو

ندوة بالرباط حول تثمين مشروع المقاولة الخضراء لـ”الفرن البيئي”

الرباط – انعقدت، أمس الثلاثاء بالرباط، أشغال ندوة خُصصت لتثمين مشروع المقاولة الخضراء لـ”الفرن البيئي” بالنسبة للأفران ذات الأداء الطاقي العالي.

وأوضح بلاغ لمجموعة الطاقات المتجددة والبيئة والتضامن أن هذا اللقاء شكل مناسبة للانكباب على مختلف مراحل هذا المشروع، وتسليط الضوء على المعيقات وكذا الدعامات الكفيلة بتطوير المشروع، والخوض في مجموعة من الآفاق مع مختلف الفاعلين الحاضرين.

وسجل البلاغ أن مشروع “الفرن البيئي”، الذي أطلقته، سنة 2016، منظمة غير حكومية للتنمية الدولية، يطمح إلى تطوير أفران ذات أداء طاقي عالي، بهدف إشراك ثلاثة مصنعين مغاربة على الأقل، وتسويق منتجات ذات أداء طاقي عالي تتيح توفير ما بين 30 و 50 في المائة من الطاقة، مضيفا أنه ساهم أيضا في هيكلة وتطوير سلسلة أفران الغاز بالمغرب وتوعية المستهلك المغربي ومختلف الأطراف المعنية بالنجاعة الطاقية.

وكشف المصدر نفسه أن هذا العمل يتماشى مع التزامات المغرب في مجال مكافحة التغيرات المناخية.

وأبرزت مجموعة الطاقات المتجددة والبيئة والتضامن أن الأفران الحاملة لعلامة “فران إيكو” يتم تحديدها بفضل ختم نفس العلامة على المنتجات، موضحة أن الشراكة الموقعة مع ثلاثة مصانع مغربية تمثل أزيد من 50 في المائة من السوق المهيكل لإنتاج أفران الغاز بالمغرب، مكنت من إحداث علامة “فران إيكو” التي تشهد على الجودة والنجاعة الطاقية للفرن، بفضل وضع دفتر تحملات صارم.

وحسب مجموعة الطاقات المتجددة والبيئة والتضامن، فإن “الفرن البيئي” صمم وأحدث على ثلاثة مراحل؛ حيث خصصت المرحلة الأولى من المشروع (2016-2018) بشكل كبير للبحث والتطوير من أجل تصميم أفران منزلية ذات أداء طاقي عالي (توفير ما بين 30 و50 في المائة من الغاز بعد الاختبارات المنجزة في المصنع ولدى 100 مستخدم ومستخدمة).

أما المرحلة الثانية (2018-2020) فاهتمت بتطوير منتجات مخصصة للمهنيين وشبه المهنيين؛ فيما استهدفت المرحلة الثالثة والأخيرة (2021-2023) الانتشار الواسع لإنتاج وتسويق الأفران الحاملة لعلامة “فران إيكو”.

ولتحقيق تغيير اجتماعي طموح، تشجع مجموعة الطاقات المتجددة والبيئة والتضامن على تطوير ووضع حلول مبتكرة وقريبة، تواكب السياسات الترابية الخاصة بالمناخ والطاقة، وتعبئ كل الفاعلين حول التضامن المناخي وتشجيعهم على دعم الأكثر هشاشة.

اقرأ أيضا