ارتفاع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بفنلندا بنسبة 6 بالمائة سنة 2016
هلسنكي – ارتفعت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في فنلندا بنسبة 6 في المائة سنة 2016، أي بنحو 60 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون.
ووفقا للبيانات التي أصدرها، اليوم الاثنين، المعهد الوطني للإحصاء، فإن هذا الرقم لا يزال أقل من الرقم القياسي المسجل سنة 2003، حيث بلغت الانبعاثات نحو 88.5 مليون طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون.
وذكر بلاغ صادر عن المعهد أن هذا الرقم أقل أيضا بنحو 12 مليون طن مقارنة مع سنة 1990.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأسباب الرئيسية لارتفاع نسبة الانبعاثات ترجع إلى استهلاك الفحم وخفض الوقود الحيوي المستخدم في النقل.
وارتفعت الانبعاثات الصادرة بسبب أنشطة قطاع التجارة بنسبة 6 في المائة مقارنة مع سنة 2015، مما يتجاوز الانبعاثات السنوية المحددة من قبل الاتحاد الأوروبي البالغة 1.1 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون.
كما انخفضت الانبعاثات المتعلقة بعمليات استغلال الأراضي وقطاع الغابات بنسبة 6 في المائة إلى 27 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون.
ويعتبر هذا القطاع غير مشمول بمخطط تبادل الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي وأهداف تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
وقد أكدت وكالة الإحصاء الأوروبية “يوروستات”، خلال ماي الماضي، أن انبعاثات فنلندا من ثاني أوكسيد الكربون، خلال سنة 2016، كانت أكثر من أي بلد آخر في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى أن انبعاثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة، سجلت تراجعا بشكل كبير.
ويرجع ذلك إلى الزيادة في استخدام المحطات التي تعمل بالفحم، مع ارتفاع الاستهلاك بنسبة 31 في المائة ليصل إلى المستوى الذي كان عليه سنة 2014.
ووفقا لوكالة الإحصاء الأوروبية، فقد ارتفع استهلاك فنلندا للطاقة بنسبة 4 في المائة بين سنتي 2015 و2016.
يذكر أن فنلندا حددت هدف تسجيل انعدام في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بحلول سنة 2045.
د/ج ب/