غير مصنفالوكالة الفرنسية للتنمية تؤكد على ضرورة الاستثمار في التكيف مع التغيرات المناخية

غير مصنف

20 أكتوبر

الوكالة الفرنسية للتنمية تؤكد على ضرورة الاستثمار في التكيف مع التغيرات المناخية

   تونس –  أكد رئيس القسم الاقتصادي بالوكالة الفرنسية للتنمية غايل جيرو، ضرورة الاستثمار في التكيف مع التغيرات المناخية في تونس من خلال تنفيذ مشاريع لحماية الموارد الطبيعية.

وحذر جيرو خلال ندوة عقدت، أمس الخميس، بتونس العاصمة، من العواقب الاقتصادية والاجتماعية للتغيرات المناخية في تونس وشدد على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة للتكيف مع هذه التغيرات، التي يعد ارتفاع مستوى مياه البحر وتدهور الواحات بالجنوب التونسي من بين ظواهرها.

وقال الخبير الاقتصادي، إن التغيرات المناخية ستنعكس سلبا على الاقتصاد والمجتمع نظرا لأن أولى القطاعات، التي ستتأثر هي الفلاحة، وسيكون لذلك أثر مباشر على بقية القطاعات على غرار السياحة والصناعة.

ودعا المتحدث إلى ضرورة الانطلاق في إنجاز المشاريع المتعلقة بالطاقات المتجددة وإنشاء نظام لرصد المناخ والانذار المبكر واطلاق آليات للحماية من الظواهر الطبيعية (الأمطار الغزيرة وتواتر فترات الجفاف…) وتكييف النشاط الزراعي مع تغير المناخ.

وأوضح الخبير بالوكالة الفرنسية للتنمية أن هذه الأخيرة ستدعم تونس في تنفيذ مشاريع التكيف مع التغيرات المناخية عبر توفير خبرتها لتجسيد الاجراءات الكفيلة بحماية الموارد الطبيعية.

واعتبر مدير الوكالة بتونس جيل شوس، من جهته، أن الانتقال الى استعمال الطاقات المتجددة من شأنه أن يوفر فرصا إضافية للتشغيل، مشيرا الى أن الوكالة تعتزم رصد 250 مليون أورو سنويا لدعم مشاريع التعاون الاقتصادي مع تونس.

=============

– قامت الشرطة البيئية في تونس بفرض 431 غرامة من فئة 40 دينارا (13,5 أورو) و568 غرامة بقيمة 60 دينارا (20,5 أورو) خلال أسبوع واحد فقط (الأسبوع الأول من أكتوبر 2017).

وتتعلق 70 بالمائة من المخالفات المسجلة بالإخلال بمبادئ حفظ الصحة والنظافة على غرار إخراج النفايات في غير الأوقات المحددة وغياب ابرام عقود مع البلديات لجمع ومعالجة النفايات.

وتهم 30 بالمائة من المخالفات بيع مواد منتهية الصلاحية وعدم حفظ المواد الغذائية والاستهلاكية في ظروف صحية.

============

– أطلقت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسية، برنامجين لمقاومة سوسة النخيل الحمراء باعتمادات تناهز 64ر10 مليون دينار (65ر3 مليون أورو). و قد ظهرت هذه الآفة في تونس سنة 2006 وانتشرت خاصة في نخيل التزيين في تونس الكبرى ومدينة بنزرت (أقصى الشمال) وأوتيك (ولاية بنزرت).

وتعمل وزارة الفلاحة التونسية على مقاومة هذه الآفة باستعمال أساليب نظيفة وناجعة مع التخلي عن المبيدات الكيميائية. وفي هذا السياق انعقدت ندوة حول “المقاومة البيولوجية للسوسة الحمراء، تجربة مشتركة بين تونس وفرنسا” أمس الخميس بتونس العاصمة شارك فيها خبراء تونسيون وفرنسيون.

واعتبر رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة البيولوجية والسياحة الخضراء التابعة للنقابة التونسية للفلاحين محمد إقبال السويسي أنه لا يمكن الشروع في تطبيق هذه الحلول لمقاومة هذه الآفة دون إشراك مكونات المجتمع المدني والمواطن.

وشدد على ضرورة “توعية المواطنين في المناطق الحضرية و الريفية بخطورة هذه الآفة التي من شأنها القضاء ليس فقط على نخيل التزيين بل الإضرار أيضا بالواحات”.

ومن جهته، لفت رئيس الجمعية الفرنسية “لنحمي نخيلنا” آرفي بيياترا إلى دور المجتمع المدني في مقاومة هذه الآفة، داعيا إلى تمكين المنظمات غير الحكومية من دورات تكوينية في هذا المجال من أجل أن تنجح في القيام بحملات توعوية.

وقد ظهرت سوسة النخيل الحمراء في فرنسا لأول مرة سنة 2006 بنيس، قبل أن تنتقل عدواها إلى الساحل المتوسطي الفرنسي وفق ما كشف عنه نائب رئيس المجمع الصناعي الفرنسي “أم 2 إي” أوليفي غيرات.

============

– نواكشوط/ ستقبل وزير البيئة والتنمية المستدامة الموريتاني، آمدي كمرا، أول أمس الأربعاء، في نواكشوط، ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا، جي عبد السلام.
وتناول اللقاء أوجه التعاون في مجال البيئة والصحة العمومية بين موريتانيا ومنظمة الصحة العالمية.
واستعرض الوزير الموريتاني، بهذه المناسبة، الاتفاقيات الدولية المتصلة بالبيئة التي صادقت عليها بلاده.

اقرأ أيضا