117 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في حين أُجبر الآلاف على إخلاء منازلهم بسبب الفيضانات الناجمة عن إعصار “سيروجا” بإندونيسيا
إندونيسيا – أفادت وسائل إعلام محلية أن 117 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، في حين أُجبر الآلاف على إخلاء منازلهم، بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار “سيروجا” الذي ضرب ثماني مناطق في نوسا تينجارا الشرقية، أحد أفقر المقاطعات في إندونيسيا.
وأبرزت أن رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أوضح أن الحصيلة المعلنة شملت أولئك الذين اعتبروا مفقودين.
وذكرت أن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أمر وكالة البحث والإنقاذ الوطنية (باسارناس) والجيش الإندونيسي والشرطة الوطنية بتعبئة أفرادها في المقاطعة المنكوبة.
وفي غضون ذلك، يسابق عاملو الإغاثة الزمن لإنقاذ عشرات المفقودين.
وحول الإعصار “سيروجا” بلدات صغيرة إلى حقول موحلة واقتلع أشجارا وأجبر نحو 10 آلاف شخص على اللجوء إلى مراكز إيواء.
وسببت الأمطار شديدة الغزيرة في الأيام الأخيرة فيضانات وانزلاقات تربة جرفت منازل أحيانا. وقالت السلطات إنها تكافح لإيواء النازحين.
ويثير اكتظاظ الملاجئ خشية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، مع تسجيل تيمور الشرقية أول حالة وفاة الثلاثاء لامرأة تبلغ 44 عاما.
وكانت الجزيرة الصغيرة التي تعد 1,3 مليون نسمة وتقع بين اندونيسيا وأستراليا قد أسرعت العام الماضي بإغلاق حدودها لتجنب تفشي الفيروس وإغراق نظامها الصحي الهش.
وقال المسؤول المحلي لمنظمة “كير انترناشيونال” بيتر غودفيلو، إنه “من المهم أن نتحرك بسرعة وعناية لتجنب انتشار كوفيد-19 خلال الطارئة”.
وأضاف “إذا تسببت الفيضانات في انتشار سريع (للفيروس)، فسيؤدي ذلك إلى وضع نظام الرعاية الصحية الهشّ تحت ضغط غير عادي”.
كما يستعد المسؤولون المحليون في ليمباتا الإندونيسية لتجهيز منشآتها الصحية مع ارتفاع عدد الجرحى القادمين من القرى المعزولة.