مؤسساتالرباط.. دورة إقليمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ترخيص وتفتيش الأمن الإشعاعي والسلامة…

مؤسسات

05 سبتمبر

الرباط.. دورة إقليمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ترخيص وتفتيش الأمن الإشعاعي والسلامة النووية للممارسات الصناعية

الرباط – تستضيف الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور)، في إطار التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دورة إقليمية حول ترخيص وتفتيش الأمن الإشعاعي والسلامة النووية للممارسات الصناعية، وذلك في الفترة من 4 إلى 15 شتنبر الجاري بالرباط.

وذكر بلاغ للوكالة أن هذه الدورة التكوينية في نسختها الثانية، بعد دورة أولية مخصصة للممارسات الطبية، تأتي في إطار مشروع تطوير البنية التحتية التنظيمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يهدف إلى “تعزيز قدرات الهيئات التنظيمية في مجال الأمن الإشعاعي وسلامة المواد الإشعاعية في الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بلدان إفريقيا الناطقة بالفرنسية”.

وفي كلمته الافتتاحية لهذا الحدث، أكد المدير العام لـ(أمسنور)، سعيد ملين، على أهمية استخدام مصادر الإشعاعات المؤينة في القطاعات الصناعية ومجال البحث في مختلف التطبيقات والأماكن، مضيفا أن أي تعرض للإشعاعات المؤينة، ولو بكمية ضئيلة، يمكن أن يشكل خطرًا على العمال والعموم والبيئة.

بالإضافة إلى ذلك، شدد السيد ملين على الدور الهام الذي تضطلع به هيئات الأمن والسلامة في هذا المجال وتعزيز قدراتها على مستوى القارة الإفريقية.

وبحسب البلاغ، يعرف هذا الحدث الذي يتم تنظيمه بمشاركة خبراء محليين ودوليين، مشاركة حوالي 30 إطارا يمثلون الدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأطر وطنية، ويهدف إلى تمكين المشاركين من اكتساب المهارات اللازمة لتقييم، وترخيص، وتفتيش، وتنفيذ تدابير فعالة لضمان الأمن الإشعاعي والسلامة النووية للمنشآت والأنشطة الصناعية التي تستخدم مصادر إشعاعية.

ويتضمن برنامج هذه الدورة أقساماً نظرية، وتمارين عملية، ودراسات حالة، بالإضافة إلى زيارات تمثيلية للتفتيش، مما يخلق منصة لتبادل التجارب الإفريقية والدولية، ويمكن المشاركين من اكتساب فهم عميق وعملي للوظائف التنظيمية المتعلقة بالممارسات الصناعية في مجال الأمن الإشعاعي والسلامة النووية.

ومن خلال هذا التكوين، تكرس الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي دورها الريادي في تعزيز القدرات البشرية في إفريقيا، وذلك من خلال التركيز على الإمكانيات البشرية الكبيرة التي تزخر بها القارة، معتبرة أن الاستثمار في التكوين في مجال الأمن الإشعاعي والسلامة النووية يضمن مستقبلًا واعدا يمكن المواهب القارية من الازدهار والمساهمة بشكل كبير في تكريس مبادئ الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي في المنطقة.

اقرأ أيضا