كوب 28 بدبي.. “التجاري وفابنك” و”شنايدر إلكتريك” الألمانية يوقعان مذكرة تفاهم حول النجاعة الطاقية المحتوى
دبي – وقعت مجموعة “التجاري وفا بنك” والمجموعة الألمانية الرائدة في مجال الكهرباء “شنايدر إلكتريك”، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم جول النجاعة الطاقية على هامش أشغال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) بدبي.
وتهدف المذكرة، التي تم توقيعها برواق المغرب بمؤتمر المناخ، إلى تنسيق دراسة وأجرأة الحلول الملموسة للنجاعة الطاقية وتطوير أنشطتها في السوق المغربية، وكذا توفير التجهيزات في محطات إنتاج الطاقات الجديدة والمتجددة، التي تندرج في إطار الاستراتيجية الطاقية التي أطلقها المغرب.
وتهم مجالات التعاون بين الطرفين بمقتضى الاتفاق تحديد الزبناء والمشاريع المؤهلة للحلول الطاقية، وإبجاد شركاء وإعتمادات حسب التخصص، وإجراء دراسات جدوى تقنية ومالية وتمويل مشاريع النجاعة الطاقية وإحداث مقاولات.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إن التوقيع على هذه الاتفاقية تحت إشراف الوزارة، يهدف إلى تدارك التأخر الحاصل في هذا المجال وذلك انسجاما مع أهداف الاستراتيجية الوطنية الطاقية.
وأضافت أن هذه الاتفاقية ستمكن من إعطاء دفعة جديدة للنجاعة الطاقية باعتبارها الركيزة الثانية في الاستراتيجية الطاقية الوطنية، وكذا المساهمة في ابتكار حلول جديدة في المجال المالي لتحسين القدرة الشرائية للنسيج الاجتماعي من خلال التحسيس بأهمية الاقتصاد في استهلاك الطاقة.
من جهته، قال المدير العام المنتدب للتجاري وفابنك السيد بوسف الرويسي إن الاتفاقية تأتي في إطار تفعيل الصندوق الافريقي للنجاعة الطاقية، الذي يهدف التجاري وفابنك، من خلاله إلى مواكبة المقاولات في انتقالها الطاقي عبر الاقتصاد في تكاليف الطاقة بواسطة تجهيزات ومعدات لترشيد الاستهلاك الكهربائي.
وتتوخى المؤسسة البنكية، بحسب المتحدث، مساعدة المقاولات الصغيرة والكبيرة المغربية ومواكبتها داخل القارة الافريقية في تسريع انتقالها الطاقي انسجاما مع معايير التمويل الأخضر، وزيادة التنافسية والمضي قدما في أنشطتها، وإعطائها آليات العمل في شكل استثمارات.
وأكد نائب مدير استراتيجية التطوير بافريقيا لمجموعة شنايدر الكتريك عزيز الواعر من جانبه أن هذه الاتفاقية تروم تدعيم الملفات المتعلقة بالاقتصاد في الطاقة بالنسبة للصناعة المغربية وكذا في إفريقيا، بالنظر للحضور القوي للتجاري وفابنك في بلدان القارة، بمتابعة ومرافقة من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بما يعكس دور المغرب كقطب صناعي للطاقة المستدامة بافريقيا.