منظمة الفاو توقع على اتفاقية مع تنزانيا لمساعدة هذه الدولة على مراجعة سياستها الوطنية المتعلقة بتدبير الغابات
بروكسل – وقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أمس الاثنين اتفاقية مع تنزانيا لمساعدة هذه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا على مراجعة سياستها الوطنية المتعلقة بتدبير الغابات.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم المنظمة بتقديم دعم تقني لتنزانيا تصل قيمته إلى أزيد من 125 ألف دولار لتمكينها من وضع اللمسات الأخيرة على دراسة بخصوص سياستها المتعلقة بالغابات.
وقال السكرتير الدائم في وزارة الموارد الطبيعية والسياحة بتنزانيا بهذه المناسبة ، إن دعم المنظمة جاء في الوقت المناسب حيث ان البلاد تعاني من عدة مشاكل في مجال إدارة موارد الغابات.
ووفقا للمسؤول التنزاني ، فقد فقدت بلاده بين عامي 1990 و 2015، نحو 17 في المائة من غاباتها ، وهي حالة منذرة بالخطر.
وفي ما يلي نشرة الاخبار البيئية من اروبا الغربية :
المانيا –
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “مان ” الألمانية لصناعة السيارات، يواخيم دريس، أن الشركة ترمي إلى إنتاج أول شاحنات تعمل بالبطاريات .
وتعتبر الشاحنات الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.
وقدم دريس في مصنع ” مان ” النمساوي في شتير شاحنة كهربائية من أجل المناطق العمرانية التي سيتم إنتاجها بأعداد صغيرة بدءا من أواخر عام 2018 فيما سيتم إنتاج أعداد أكبر لمجموعة من أربعة أرقام في أوائل عام 2021.
وتبلغ المسافة التي يمكن أن تقطعها الشاحنة التي تعمل بالبطارية من إنتاج “مان ” إلى نحو مائة كيلومتر ولكن الشركة ترمي إلى زيادة القدرة للضعف في العربات التي تزن 26 طنا.
يشار إلى أن شركة ” مان ” التابعة لمجموعة “فولكسفاغن”، ليست شركة الشاحنات الوحيدة التي تسارع لتصنيع شاحنات كهربائية.
وعملت مجموعة ” سيمنس ” الصناعية الألمانية مع ” فولفو ” و” سكانيا ” التابعة “لفولكسفاغن” لصناعة شاحنات ديزل هجين يمكن تزويدها بأسلاك كهربائية علوية.
لكن دريس قال إن البطاريات لديها أفضل فرصة نجاح على المدى القريب خاصة في ما يتعلق بالنقل العمراني مشيرا إلى أن “الأسلاك العلوية بحاجة إلى بنية تحتية هائلة “.
وقال وزير النقل النمساوي، يورج لايشتفريد، الذي حضر حفل تقديم الشاحنة مع المستشار كريستيان كيرن، إنه سوف يتم تمويل أكثر من ثلث العشرة ملايين أورو التي تعتزم شركة ” مان ” استثمارها في مشروعها للسيارات الكهربائية في شتير من خلال الإعانات من الدولة النمساوية.
اسبانيا –
يشكل تلوث الهواء واحد من المشاكل الكبرى التي تعانيها منها برشلونة وإسبانيا عموما .
وقد حذرت المفوضية الأوروبية في تقريرها السنوي إسبانيا بخصوص سياستها البيئية ، حيث توصلت السلطات المختصة مؤخرا بإنذار من قبل الاتحاد الاوروبي خاصة بالنسبة لمدريد، وبرشلونة محور(فاليس- يوبريغات).
وبحسب القياسات التي تم إجراؤها حديثا فإن مستويات الجسيمات الملوثة تتجاوز بشكل كبير النسب التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.
كما تم تسجيل مستويات عالية لانتشار ثاني أكسيد النيتروجين في الهواء بسبب العدد الكبيرمن السيارات والمعامل.
/////////////////////////////
-أوصت اللجنة الوطنية للأسواق والمهارات بفرض ضرائب جديدة على أكياس البلاستيك بإسبانيا للحد من استهلاكها، بدلا من رفع ثمنها.
وفيما نص مشروع المرسوم الملكي على القضاء على مجانية أكياس البلاستيك في المحلات التجارية ورفع السعر الأدنى بحسب خصائصها، ترى اللجنة أن “الأكثر عقلانية” هو رفع الضرائب على إنتاجها.
وأضافت أن فرض رسوم أعلى على هذا النشاط سيحسس بالآثار الضارة لأكياس البلاستيك على البيئة، أما رفع ثمنها فلن يزيد في إيرادات الشركات الموزعة لهذه الأكياس، ولن يشجعع على تقليص هذا النشاط.
//////////////////////
-أثار كاتب الدولة الاسباني لشؤون الطاقة، دانيال نافيا، إمكانية تقديم دعم عمومي لأنظمة تخزين الطاقة الكهربائية، بغية التغلب على “تقلب العرض” بسبب زيادة مساهمة الطاقات المتجددة في إنتاج هذه المادة.
وأوضح المسؤول الإسباني أن “الطاقات المتجددة تزيد من تقلبات العرض على المدى القصير، مما يجبرنا على إيجاد حلول” لذلك، مشددا على أهمية تطوير أنظمة تخزين الطاقةة الكهربائية عبر الدعم والتحفيز.
وذكر نافيا بأن تقلب الطاقات المتجددة يرجع إلى اعتمادها على الظروف المناخية، داعيا، في هذا السياق، إلى تطوير الربط الكهربائي وإنشاء أسواق للكهرباء “أكثر شفافية ومرونة”.
