مؤسساتالتغير المناخي..النظام الإفريقي للإنذار المبكر يروم تعزيز الاستباقية

مؤسسات

28 فبراير

التغير المناخي..النظام الإفريقي للإنذار المبكر يروم تعزيز الاستباقية

أديس أبابا – أكد المدير العام لمفوضية الاتحاد الإفريقي، فتح الله السجلماسي، أن النظام الإفريقي للإنذار المبكر بشأن التغير المناخي والكوارث الطبيعية يروم تعزيز الاستباقية والوقاية والحماية والتعاون.

وأوضح السيد السجلماسي، خلال حفل إطلاق تفعيل النظام الإفريقي للإنذار المبكر، بمقر الاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإثيوبية، أن هذه الاستراتيجية تنص على اتخاذ إجراءات قارية وإقليمية ووطنية على مستوى الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، وذلك بغية تعزيز الاستباقية والوقاية والحماية والتعاون.

وترأس حفل إطلاق هذا البرنامج السيد السجلماسي ونائبة وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، السيدة مارينا سيرينا.

وقال المدير العام لمفوضية الاتحاد الإفريقي إن “هذا الحدث ينطوي على أهمية استراتيجية بالنظر إلى أن تغير المناخ يزيد من المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية، الأمر الذي يستلزم استجابة منسقة وسريعة وفعالة على المستوى الإفريقي”.

وأشار إلى أن إطلاق هذا النظام يتماشى مع الإطار المؤسساتي والعملياتي الشامل للوقاية من مخاطر الكوارث الطبيعية، الذي تمت المصادقة عليه في قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة في فبراير الجاري.

وأضاف السيد السجلماسي “نحن سعداء بالدعم الفعال والعملي لإيطاليا والمساعدة التقنية لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ومؤسسة (CIMA)”، مشيدا، كذلك، بدعم السويد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لهذا البرنامج الإطار.

إلى جانب ذلك، أبرز المسؤول ذاته أن التغير والاضطراب المناخي في القارة الإفريقية يؤديان إلى زيادة المخاطر وتبعاتها، معربا عن رغبته في رؤية المزيد من التعاون الدولي في هذا المجال.

وخلص السيد السجلماسي إلى أن دينامية التعاون الإفريقي المعزز هام للغاية، إذ أنه يكفل توفير استجابة إفريقية جماعية، و”تعزيز صمود القارة وحماية مواطنينا”.

اقرأ أيضا