مبادرات“بلاستيكراتي” هو عنوان فيلم وثائقي تونسي حول تأثير البلاستيك على البيئة

مبادرات

04 سبتمبر

“بلاستيكراتي” هو عنوان فيلم وثائقي تونسي حول تأثير البلاستيك على البيئة

تونس – “بلاستيكراتي” هو عنوان فيلم وثائقي تونسي عرض لأول مرة، أول مس الأربعاء بتونس، بمبادرة من موقع “نواة”، هدفه التوعية الجماعية بتأثير البلاستيك على البيئة وصحة الإنسان.

ويعالج “بلاستيكراتي” للمخرج حمادي لسود، والمدعوم من المؤسسة الألمانية “بول ستيفيتونغ “، ملف البلاستيك عبر الاستعانة بخبراء ومتخصصين في المجال.

وأفادت مذكرة تقديمية لهذا الفيلم الوثائقي بأن “البلاستيك يصنع من البترول ويعد من أهم المواد المستهلكة يوميا، بداية من الأكياس ذات الاستعمال الوحيد، مرورا بقوارير المياه، ووصولا إلى المواد الغذائية”.

ويعطي الفيلم الكلمة للمتخصصين في البيئة والخبراء، ويحاول بناء مختلف مراحل حياة البلاسيتك من التصنيع وصولا إلى محاولة القضاء عليه ليبين للمستهلكين أن هذه المادة ما إن يتم التخلص منها حتى تعود إلى أطباقنا الغذائية.

وتتحلل المواد البلاستيكية التي تلقى في الطبيعة إلى مكونات صغيرة تستهلكها الأسماك والنباتات، مما يهدد صحة الإنسان.

وحسب الخبراء، الذين شاركوا في الوثائقي، فإن 4 في المائة من النفايات البلاستكية تتم معالجتها في تونس في حين تلقى بقية الكميات في المجال الطبيعي.

وتقول الناشطة البيئية آسيا غزي “نبتلع في المعدل 5 غرامات من البلاستيك كل أسبوع، أي ما يعادل تقريبا حجم بطاقة إلكترونية مستخدمة لسحب الأموال”.

ويروم “بلاستيكراتي” حث المستهلكين على التفكير في أمور بسيطة في الحياة اليومية لترشيد استهلاك البلاستيك، مثل استبدال الأكياس البلاستيكية باستخدام القفاف التقليدية والقوارير الزجاجية.

كما يهدف الفيلم الوثائقي إلى حفز الوعي البيئي لدى كل مستهلك من أول فاعل في حلقة تصنيع البلاستيك وصولا إلى المستهلك البسيط مرورا بأصحاب الصناعة والدولة المدعوين إلى تحمل المسؤولية لإيجاد بدائل صديقة للبيئة.

وتعد تونس رابع مستهلك للمنتوجات البلاستيكية في المنطقة المتوسطية وفق بيانات الصندوق الوطني للبيئة. ويخسر الاقتصاد التونسي زهاء 20 مليون دولار جراء التلوث بمادة البلاستيك.

وكانت تونس شرعت منذ مطلع 2020 في الحد من استخدام البلاسيتك في تصنيع الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الوحيد.

اقرأ أيضا