تونس: وقفة احتجاجية تنديدا بالأضرار البيئية الناجمة عن مياه الصرف الصحي

تونس ـ نفذ عدد من أهالي منطقة “زعفرانة” في معتمدية القيروان الجنوبية (وسط تونس) مؤخرا وقفة احتجاجية تنديدا بالأضرار البيئية الناجمة عن مياه الصرف الصحي المتأتية من شبكة للتطهير ومصب عشوائي للنفايات.

ونقلت الصحف المحلية عن بعض الأهالي قولهم إن “الوضع كارثي بالمنطقة” بسبب وجود مصب للنفايات ولمياه الصرف الصحي مما يتسبب في انبعاث روائح كريهة في المنطقة وأصبح يشكل تهديدا للأراضي الفلاحية وللفرشة المائية بالجهة.

واعتبر بعض الأهالي أيضا أن الأراضي الفلاحية أصبحت مهددة جراء النفايات العشوائية، مشيرين الى معاناة السكان الناجمة عن انبعاث الروائح الكريهة من مياه الصرف الصحي وما تسببه من تكاثر للبعوض خاصة في فصل الصيف.

وأشارت الصحف إلى أن والي القيروان منير الحامدي أكد من جانبه أنه سيتم عقد جلسة بحضور كافة الهياكل المتدخلة قريبا لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

=============

– كشف تقرير للبنك الدولي أن تونس قفزت إلى المرتبة 21 عالميا في مجال الطاقات المتجددة خلال سنة 2017 من مجموع 133 بلدا بعد أن كانت في المرتبة 65 خلال سنة 2016.

وأفادت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية في بلاغ لها أن تقرير البنك حول وضعية السياسات العمومية في مجال الطاقة المستديمة أظهر أن تونس حققت 76 نقطة على 100 رصدتها النسخة الثانية من التقرير، الصادرة خلال شهر دجنبر 2018، لتلتحق بمجموعة البلدان الأكثر مردودية بعد ان كانت ضمن مجموعة الدول ذات المردودية المتوسطة.

وأشار المصدر إلى أن تونس حلت في المرتبة 20 من مجموع 133 بلدا في مؤشر النجاعة الطاقية بفضل تحقيقها 75  على 100 نقطة بعد أن كانت في المرتبة 18 من مجموع 111 بلدا في سنة 2016 (النسخة الاولى الصادرة في سنة 2017).

=============

ـ طالبت تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس (270 كلم جنوب تونس) المجلس البلدي للمدينة بضبط تاريخ محدد لتنفيذ قرار الايقاف الكلي والنهائي لنقل المواد الفوسفاطية والبَخارة عبر المدينة والذي كان اتخذه المجلس خلال دورته الأخيرة برسم سنة 2018.

ودعت التنسيقية في بيان لها رئاسة الحكومة والوزارات المعنية بالقرار، إلى التنسيق في ما بينها ومع الإدارات الجهوية والبلدية والفاعلين الجهويين لاتخاذ الآليات الضرورية وتذليل كل الصعوبات لتنفيذ هذا القرار.

وأعربت في هذا الصدد عن استعدادها للمشاركة في التنفيذ “من أجل تفعيله حماية لحق الجهة في تحسين جودة الحياة وضمان تنمية مستدامة تليق بمدينة صفاقس”.

من جهة أخرى، نددت التنسيقية بما أسمتها “المواقف المعادية للجهة” الصادرة عن ممثلي مصنع “السياب” والسكك الحديدية والتي “تهدف إلى تأبيد الأنشطة الفوسفاطية” في الجهة و”الخضوع لإدارة المجمع الكيميائي بعدم إزالة التلوث الذي تتسبب فيه” وفق نص البيان.