إجراء دراسة جديدة حول الطحالب لاكتشاف التطبيقات المحتملة لها في مختلف المناطق

هلسنكي – يجري علماء من جامعة شرق فنلندا دراسة جديدة حول الطحالب الدقيقة لاكتشاف التطبيقات المحتملة للطحالب في مختلف المناطق، بما في ذلك معالجة المياه العادمة وإنتاج الطاقة الحيوية.

ومن خلال دراسة أنواع مختلفة من المياه العادمة، مثل مياه الصرف الصحي من تربية الأحياء المائية، وصناعات الألبان والورق، يأمل العلماء في فحص الظروف المثلى لنمو الطحالب الدقيقة.

وتنتج صناعة الورق واللب كمية كبيرة من مياه الصرف الصحي ولها آثار ضارة على البيئة وصحة الإنسان. ويتم إثراء المياه العادمة بالكربون ولكنها فقيرة في النترات والفوسفات. وتؤدي هذه العناصر الغذائية إلى نمو الطحالب الدقيقة.

ولحل هذه المشكلة، يتم خلط مياه الصرف الصحي ومياه الصرف المختلفة التي تحتوي على تقارب مغذي قوي (على سبيل المثال تربية الأحياء المائية).

وسيجعل ذلك من الممكن تكييف الملاحق مع التطور الناجح للطحالب المعالجة لإنتاجية لمياه الصرف الصحي.

وقال أميت باتناغار إن “الطحالب الدقيقة تنمو بشكل أفضل في البيئات المثلى. يمكننا زيادة كمية الكتلة الحيوية للطحالب عن طريق ضبط الإضاءة ودرجة الحرارة وظروف الأس الهيدروجيني. وحتى الآن، نمت الطحالب الدقيقة في أنواع مختلفة من البيئات الحيوية”.

وتعتمد كمية الطحالب الدقيقة اللازمة لإنتاج وقود الديزل الحيوي على بنية تكوين الأحماض الدهنية للكتلة الحيوية. وفي بعض أنواع الطحالب، يمكن تصور ما يصل إلى 50 في المائة من الدهون غير المشبعة.

كما يمكن أن تسهم الطحالب الدقيقة في تخفيف التغير البيئي لأنها تمتلك القدرة على استخدام ثاني أكسيد الكربون كمصدر للكربون ويمكن استخدام الكتلة الحيوية الناتجة من الطحالب الدقيقة كمواد خام للمنتجات الأخرى التي يتم النظر فيها.