انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية للمنتدى الدولي للطاقة بالرباط اعتراف بتجربة المغرب
الرباط – أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، السيد عزيز الرباح اليوم الجمعة بالرباط، أن انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية للمنتدى الدولي للطاقة، أحد أفضل المنصات العالمية للمشاورات والمباحثاث والشراكات، بالمملكة يشكل اعترافا بالتجربة المغربية في مجال الطاقة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اللقاء، اعتبر الوزير أن انعقاد هذا الحدث سيساهم في الدفع بالشراكة بين المغرب واللجنة التنفيدية للمنتدى الدولي للطاقة، سيما أن المملكة ستنظم بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية الجمعية المقبلة للمنتدى قبل احتضان اجتماع وزراء الدول أعضاء اللجنة التنفيذية للمنتدى الدولي للطاقة في سنة 2022.
وأضاف السيد الرباح أن هذا الاجتماع يركز على البرامج والتحديات المستقبلية في مجال الطاقة، وخاصة في ما يتعلق بالولوج إلى الكهرباء بإفريقيا، أمريكا اللاتينية، آسيا، حيث يبلغ عدد الأشخاص الذين لايتوفرون على الكهرباء، مايقارب 600 مليون شخص، مشيرا إلى ضرورة ايجاد حلول ملائمة على غرار ما تقدمه الطاقات المتجددة.
يتعلق الأمر أيضا بإشكالية النجاعة الطاقية التي تطرح في العديد من المجالات كالصناعة والنقل والفلاحة والمعادن، مع أهمية البحث عن الحلول بطريقة ناجعة لتخفيض التكلفة وتخفيف التأثير على البيئة، بالاضافة إلى التكنولوجيا الرقمية التي تكتسي أهمية خاصة في عصر أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي يتم توظيفها في إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة، مما يبين أهمية الرقمنة في النظام الطاقي مع تأمين هذه الأنظمة ضد مختلف الهجمات.
وتعتبر اللجنة التنفيذية للمنتدى الدولي للطاقة، لجنة متعددة الأطراف، ومنصة أساسية يشكل أعضاؤها 90 في المائة من الطلب والعرض بالسوق العالمي للطاقة.
ويعرف اجتماع هذه السنة مشاركة ما يقارب 40 ممثلا للدول أعضاء المجلس التنفيذي. ويضم المنتدى الذي مقره بالرياض، أزيد من 72 عضوا ناشطا من بينهم أبرز الفاعلين في مجال الطاقة كالولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، والصين، والعربية السعودية.
وعلى هامش هذا الحدث الدولي، انعقدت اجتماعات ثنائية جمعت المسؤولين المغاربة بممثلي الدول أعضاء اللجنة التنفيذية للمنتدى الدولي للطاقة.