البحر الأحمر .. تلوث بترولي على مساحات متفرقة
القاهرة – شهدت منطقة شاطئ “ضي القمر” برأس غارب شمال البحر الأحمر، تلوثا بتروليا على مساحات متفرقة، غطت البقع الزيتية لمسافة وصلت إلى 150 مترا طوليًا، وبعرض متر واحد فقط، وسط تحذيرات من وقوع أضرار بالبيئة البحرية والشاطئية وامتداد التلوث لمناطق أخرى، ومطالب من أهالي المنطقة بوقف هذه الظاهرة المتكررة بشواطئ المدينة.
وبحسب وسائل إعلام محلية ، تم إخطار غرفة عمليات وزارة البيئة، وتقرر تشكيل لجنة من باحثي البيئة في البحر الأحمر، وتم أخذ عينة من “بصمة الزيت” وإرسالها لمعامل جهاز شؤون البيئة في السويس، لتحديد المصدر والجهة المتسببة، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتحديد قيمة التعويضات المالية عن الأضرار التى لحقت بالبيئة البحرية.
وأشار أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر في تصريح صحفي ، إلى أنه تم الاتفاق مع ممثلي عدد من شركات البترول على وضع آلية جديدة للقضاء على حوادث التسرّب البترولي، وتم الاتفاق على أهمية احتواء أي تسرب جديد يحدث في المنطقة، والسيطرة عليه قبل أن يمتد لشواطئ الغردقة، لافتا إلى أن مكافحة التلوث البترولي يكلف الدولة الكثير من الجهد والمال والوقت للحفاظ على سلامة المواطنين، لِما يخلّفه من آثار ضارة على المستوى الصحي والبيئي والاقتصادي والسياحي.
يذكر أن بقع التلوث الناتجة عن أعمال الشركة العامة للبترول، ضربت شواطئ رأس غارب، 5 مرات سابقة،ما تسبب فى وقوع أضرار جسيمة بالبيئة البحرية والشاطئية، دفع لتشكيل لجنة فنية لتحديد القيمة المالية للأضرار.