“جذور لبنان” تطلق حملتها الوطنية التحسيسية الثامنة حول القضايا البيئية بعنوان “زرعنا أكثر من 320 ألف شجرة! ما بكفي!”
بيروت/ أطلقت “جذور لبنان”، أمس الجمعة، حملتها الوطنية التحسيسية الثامنة حول القضايا البيئية بعنوان “زرعنا أكثر من 320 ألف شجرة! ما بكفي!”، بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين والنشطاء البيئيين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذه الحملة ، المدعمة من قبل مؤسسات وسفارات أوروبية، شارك فيها أزيد من 500 شخص من المتطوعين والفاعلين بجمعية “جذور لبنان” وداعمي إعادة التشجير في جميع أنحاء لبنان.
وبالمناسبة، قالت رئيسة “جذور لبنان” ماجدة بو داغر خراط إن الجمعية ستعمل على مواصلة اهتماماتها البيئية من أجل حماية إرثها الثمين الذي يعكس جوهر مهمتها وتوجهاتها الرامية إلى حماية المجالات البيئية، مضيفة أنه “منذ عام 2008، غرست الجمعية أكثر من 320 ألف شجرة”.
وأشارت الى أن “مهمة الجمعية لا تقتصر على زراعة الأشجار، بل تسعى أيضا لتشجيع جميع اللبنانيين على المحافظة على الغابات وحمايتها ، للمساهمة في تنمية “الممر الأخضر” العابر للأراضي اللبنانية، ووضع الممارسات المثلى والمبتكرة لتحسين عمليات التحريح من حيث الجودة والكمية والتكلفة”.
يشار إلى أن جمعية “جذور لبنان” تهدف إلى إعادة تأهيل البيئة الطبيعية في لبنان، وإنشاء مشاتل لتربية الشجيرات فيها بهدف زرعها، والحث على التطوير الاجتماعي والاقتصادي للمناطق عبر السياحة البيئية وما يتعلق بها من الأنشطة.
الدوحة/ قال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، سعد بن شريده الكعبي إن قطر تعمل مع جميع الأطراف المعنية بصناعة الغاز من أجل توفير حلول بيئية مستدامة واقتصادية وإمدادات طاقة آمنة للجميع.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن كلمة للوزير القطري، خلال افتتاح المؤتمر الثامن لمنتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال بطوكيو، تأكيده أن إيجاد حل مستدام لقضايا ومخاوف البيئة وتغير المناخ، لا يقل في أهميته عن السعي الى توسيع الإنتاج وضمان الإمدادات بشكل آمن وموثوق، وذلك بما يستجيب للتحركات العالمية واسعة النطاق نحو وقود أكثر نظافة وقيمة اقتصادية.
ولفت المسؤول القطري الى أنه في ظل الظروف المناخية المتكررة وغير المسبوقة، بما في ذلك درجات الحرارة القاسية، والدورات الموسمية المضطربة، والأحوال الجوية الشديدة، فقد حان الوقت لإلقاء نظرة أخرى على الغاز الطبيعي وعلى مزاياه العديدة التي تجعله عنصرا محوريا في أي استراتيجية لمواجهة التحديات البيئية.
وحرص، في هذا السياق،على تأكيد أن “الغاز الطبيعي متعدد الاستخدامات، ويتمتع بالمرونة، واقتصادي، ونظيف. ولا يوجد هناك مصدر طاقة يتمتع بمزيج من هذه الصفات الأربع”.
وتجدر الإشارة الى أن مؤتمر منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي المسال، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ومركز آسيا والمحيط الهادئ لأبحاث الطاقة، يشكل، منذ إطلاقه عام 2012، مناسبة سنوية للحوار العالمي لبحث آخر تطورات سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي ومناقشة ما يتصل بهذا السوق من فرص وتحديات.