مهرجان ربيع تاملالت قيمة مضافة للتنمية الترابية (السيد أخنوش)
تاملالت (إقليم قلعة السراغنة) – قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أمس الجمعة بتاملالت (إقليم قلعة السراغنة)، إن مهرجان ربيع تاملالت أعطى قيمة مضافة للتنمية القروية والنهوض بالمنتوجات المجالية.
وأكد السيد أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار “المنتوجات المجالية والأنشطة المدرة للدخل من أجل تحقيق التنمية وخلق فرص الشغل”، أن مهرجان ربيع تاملالت أعطى قيمة مضافة حقيقية للتنمية المجالية والنهوض بالمنتوجات المجالية، كما مكن من إبراز غنى المنطقة التي تزخر بمؤهلات مهمة.
وأوضح أن مخطط المغرب الأخضر أولى أهمية خاصة لتنمية المنتوجات المجالية، من خلال الإسهام في تنميتها وضمان إشعاعها الوطني والدولي، موردا أن الوزارة الوصية تواكب هذا التطور قصد تنمية هاته المنتجات.
وأضاف الوزير أن هذا المهرجان يشكل مناسبة لتثمين المنتوجات المجالية وتقريبها من المواطنين، وفرصة لتسليط الضوء على روعة الفلكلور المغربي، لاسيما فن التبوريدة.
من جانبه، قال رئيس المجلس الجماعي لتاملالت، مدير الدورة الثامنة لمهرجان ربيع تاملالت، جمال كنيوين، إن هذه التظاهرة عرفت تطورا مهما، من حيث التنظيم والمحتوى.
ولفت إلى أن نسخة هذه السنة تتميز بغنى الأنشطة المبرمجة على شاكلة أمسيات فنية وشعرية، وعروض فنية، إضافة إلى أنشطة رياضية وعروض التبوريدة.
وأشار، من جهة أخرى، إلى أن المهرجان يساهم في تنمية النشاط الاقتصادي للمنطقة ويضمن انفتاحها على محيطها، مضيفا أنه سيثمر انعكاسات إيجابية على المنطقة على كافة الأصعدة.
وتشكل هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعمالة إقليم قلعة السراغنة والغرفة الفلاحية ومجلس جهة مراكش – آسفي والجماعة الترابية تملالت والجماعة الترابية الجوالة، فضاء لتناول مختلف المواضيع المتصلة بتنمية السلاسل الفلاحية.
كما تشكل مناسبة مواتية لإبراز إمكانات المنطقة في ما يتصل بالمنتجات المجالية التي تشكل رافعة للتنمية من أجل تحسين ظروف المرأة القروية وخلق فرص شغل للشباب القروي.
ويعرف المهرجان مشاركة أكثر من 30 تعاونية تعرض مختلف المنتجات من قبيل زيت الزيتون وزيت أركان والعسل.
وينظم المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، على هامش المهرجان، ورشات تأطيرية لفائدة الفلاحين، تتمحور أساسا حول الممارسات الفلاحية الجيدة لسلاسل الإنتاج الرئيسية بالمنطقة.