الجماعات البيئية بأندونيسيا تخشى من عواقب وخيمة على النباتات والحيوانات في جزيرة بورنيو

جاكارتا – بعد الإعلان عن إحداث عاصمة جديدة لإندونيسيا في جزيرة بورنيو، تخشى الجماعات البيئية من عواقب وخيمة على النباتات والحيوانات في الجزيرة، التي لا زالت تعد واحدة من أكثر المناطق احتضانا للتنوع البيولوجي في العالم، رغم تواصل عمليات اجتثاث الأشجار والغابات في إندونيسيا لسنوات.

ومن المقرر أن يبدأ بناء العاصمة الجديدة الواقعة في ولاية كاليمانتان الشرقية، على الحدود الشرقية لبورنيو هذا العام، ويتوقع أن ينتقل إليها حوالي 1,5 مليون موظف مدني بحلول عام 2024، وستكون كلفة المرحلة الأولى من هذه العملية 466 تريليون روبية (33 مليار دولار).

وتعتبر ولاية كاليمانتان الشرقية موطنا لنشاطات تعدين ضخمة وللغابات المطيرة على حد سواء، كما أنها من الأماكن القليلة التي تضم موائل طبيعية لقردة الأورانغ أوتان.

ولطمأنة الجمعيات البيئية وسكان جزيرة بورنيو، تعهدت شركة “أوربان”، التي فازت بمناقصة تشييد العاصمة الجديدة، بتخصيص 70 في المئة من تراب العاصمة للمساحات الخضراء على 2500 كلم مربع، فضلا عن مناطق مخصصة لحديقة نباتية وللجولان والنقل الكهربائي الصديق للبيئة.