انخفاض حدة التلوث المرتبطة بحركة السير والمرور بنسبة 68 في المائة في مدريد
مدريد – قالت وزارة الانتقال الإيكولوجي والتحدي الديموغرافي أن حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها في إسبانيا، وتنفيذ الحجر الصحي على السكان مع تقليص حركة التنقل، وهي التدابير التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تفشي جائحة كورونا، مكنت من تقليص حدة التلوث المرتبطة بحركة السير والمرور بنسبة 68 في المائة في مدريد و65 في المائة ببرشلونة خلال الأسبوع الماضي.
وأكدت بيانات للوزارة نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، أن متوسط المعدل اليومي لثاني أوكسيد النيتروجين، سجل في محطات مراقبة جودة الهواء بكل من مدينتي مدريد وبرشلونة، تراجعا كبيرا خلال الفترة ما بين 21 و27 مارس الماضي مقارنة بالمستويات المسجلة قبل حالة الطوارئ (7 ـ13 مارس).
وتكشف هذه البيانات أن متوسط المعدل اليومي لثاني أوكسيد النيتروجين في محطات قياس جودة الهواء بمدن مدريد وبرشلونة وفالنسيا ومالقة وغرناطة وبلباو وإشبيلية ومورسيا وسرقسطة، بدأ في الانخفاض اعتبارا من يوم 18 مارس، مضيفة أن المعدل الذي سجل خلال عطلة نهاية الأسبوع (من 21 إلى 22 مارس)، كان هو الأدنى خلال شهر، وذلك بجميع المحطات.
وسجلت محطات مدريد التي تم تحليل بياناتها يوم 26 مارس، أعلى متوسط يومي لثاني أوكسيد النيتروجين خلال الأسبوع، وواصل منذ ذلك الحين الانخفاض حتى يوم الأحد الماضي.