نداء الى الحكومات ومشغلي الشبكات الوطنية لتأجيل الإغلاق شبه الكامل لخط أنابيب الغاز عبر الحدود “بالتيكونيكتور”
تالين – أطلقت شركتا الطاقة الإستونية والفنلندية نداء مشتركا إلى الحكومات ومشغلي الشبكات الوطنية لتأجيل الإغلاق شبه الكامل لخط أنابيب الغاز عبر الحدود “بالتيكونيكتور”، المقرر لمدة شهر واحد.
وبخلاف ذلك، سيؤدي الإغلاق إلى خسائر بملايين اليورو وسيعرض للخطر موثوقية “بالتيكونيكتور” في المستقبل، وفقا ل”إلانغير أوي”.
وأشارت شركات الطاقة في دول البلطيق وفنلندا في نداءها المشترك إلى أنها لا تستطيع الموافقة على خطة “كونكسس بالتيك غريد” للتوقف عن تشغيل خط أنابيب غاز “بالتيكونيكتور” بين إستونيا وفنلندا طوال الشهر.
وقال كاليف ريليجان، عضو مجلس إدارة “إلانغير أوي”: “لقد حاولنا بحسن نية التوصل إلى اتفاق مع +كونكسس+ بشأن تأجيل أعمال إعادة البناء، ومع ذلك، فشلت محاولاتنا. لذلك، ندعو مشغلي الشبكات والحكومة اللاتفية لإيجاد حل لتأجيل الأعمال”.
وأضاف “وإلا فإننا سنضطر إلى دفع ملايين اليورو كتعويضات مقابل نفقات إضافية”.
وقد وجدت الحكومات والشركات والمستهلكون أنفسهم في وضع صعب للغاية بسبب أزمة الفيروس، ولن يؤدي الإنفاق الإضافي إلا إلى زيادة صعوبة الأمر.
ووفقا لممثلي شركات الطاقة، لم تتم الموافقة على أعمال إعادة الإعمار المخطط لها من قبل مشغلي الشبكات في فنلندا وليتوانيا وإستونيا، الأمر الذي يشكك في موثوقية الربط في المستقبل. وقال المتحدث باسم شركة الطاقة “إن هذا سيضر بالتعاون بين الدول وموثوقية الربط نفسه وأمن الطاقة في جميع المناطق”.
في نهاية مارس، أرسلت “كونكسس بالتيك غريد” إخطارا لشركات الطاقة تشير إلى نيتها البدء في إعادة بناء خط أنابيب الغاز “فيريسي-تالين”، والذي سيغلق “بالتيكونيكتور” طوال شهر ماي. وعلى الرغم من طلب دول البلطيق والشركات الفنلندية تأجيل العمل، لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف المعنية.
