تطوير خلايا شمسية فائقة المرونة يمكنها توليد كمية كبيرة من الطاقة تحت أقصى درجات الضغط والجذب بأستراليا
استراليا – تمكن فريق من الباحثين في جامعات “موناش” الأسترالية و”ريكين” و”طوكيو” اليابانيتين، من تطوير خلايا شمسية فائقة المرونة يمكنها توليد كمية كبيرة من الطاقة تحت أقصى درجات الضغط والجذب.
ويمكن لهذه الخلايا أن تفتح الباب على مصراعيه أمام فئة جديدة من الخلايا الشمسية التي تصلح لتشغيل الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية وأجهزة قياس الوظائف الحيوية للجسم، وغيرها من الأجهزة التي يتعين تثبيتها على أسطح مقوسة وغير مستوية.
وكان الموقع الإلكتروني “فيز.أورغ”، المتخصص في التكنولوجيا، نقل عن الباحث وينشو هوانغ في جامعة “موناش” الأسترالية، قوله إن الخلايا الشمسية الجديدة تصنع من البوليمرات وجزيئات من الفلورين ومواد أخرى.
وأوضح أن سمك هذه الخلايا لا يزيد عن 3 ميكرومترات، وهو يقل 10 أضعاف عن سمك شعرة الإنسان. وأكد الباحث هوانغ درجة أن كفاءة الخلايا الشمسية الجديدة في توليد الطاقة تبلغ 12.3 في المئة، كما أنها نجحت في تحمل اختبارات الضغط والجذب، ما يشير إلى أنها أفضل من سابقاتها.
ويعتزم هوانغ خلال المرحلة المقبلة من الدراسة توسيع نطاق تصنيع الخلايا الشمسية، وإضافة عناصر أخرى إلى عملية التصنيع، بحيث يمكن إدخالها في التطبيقات التجارية في مجال الأجهزة الإلكترونية المتطورة.