مقتل 12 شخصا وإصابة أزيد من 1000 شخص جراء تسرب مادّة الستايرين من مصنع بالهند
نيويورك ( الأمم المتحدة) – قال باسكوت تونكاك، المقرر الخاص المعني بالمواد والنفايات الخطرة، إن حادث تسرب الغاز السام المميت الذي وقع مؤخرا في مصنع بوليمر الواقع في جنوب شرق الهند، هو بمثابة تنبيه قاتم لواقع الصناعة الكيميائية العالمية ودعوة لتعترف بمسؤوليتها عن احترام حقوق الإنسان والوفاء بالتزاماتها.
ولقي 12 شخصا حتفهم وأصيب أزيد من 1000 شخص أصيبوا جراء تسرب مادّة الستايرين من مصنع “إل جي شيم” الواقع بالقرب من فيساكاباتنام، في ولاية أندرا براديش الهندية.
وأضاف باسكوت تونكاك في بيان ، أن هذه الكارثة “أثارت الانتباه بشكل صحيح إلى تسرب الغاز السام عام 1984، والذي أودى بحياة الآلاف في بوبال، بالهند كما بينت نطاق انتهاكات حقوق الإنسان التي نتجت عن استهلاكنا الواسع وإنتاجنا للبلاستيك”، مرحبا ببدء التحقيق في الحادث واحتمال توجيه تهم بالقتل.
وأشار المقرر الخاص، إلى أن حادثتي فيساكاباتنام وبوبال تتعلقان بشركات عبر الوطنية، فالأولى مرتبطة بمصنع “إل جي شيم” الواقع في جمهورية كوريا الجنوبية ، أما حادثة بوبال فمتعلقة باتحاد كربيد بالولايات المتحدة.
وقال “إنه تذكير آخر بأنه في جميع أنحاء العالم، لا تزال الكوارث الكيميائية المصغرة لبوبال تتكشف بشكل منتظم ومروع”.