تعاون تونسي ألماني في مجال الطاقات المتجددة
تونس – أجرت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، سلوى الصغير، مطلع الأسبوع الجاري، مباحثات، عبر تقنية التناظر عن بعد، مع وزيرة البيئة والمحافظة على المحيط والأمن النووي الألمانية، سفينيا شولتز، تناولت آفاق تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين، خاصة في مجال الطاقات المتجددة.
وقالت سلوى الصغير إنه في إطار التعاون التونسي الألماني تم منح تونس هبة تقدر ب7 ملايين أورو لتمويل مشروع دعم المخطط الشمسي التونسي للفترة 2017 – 2020، وذلك بالموازاة مع الاستراتيجية الوطنية لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، بمشاركة كل الأطراف الفاعلة، على غرار مصالح وزارة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، والشركة التونسية للكهرباء والغاز، والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
وأوضحت الوزيرة أن المخطط الشمسي التونسي هو أداة لتحقيق الانتقال الطاقي وربط إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بالاقتصاد في استهلاك الكهرباء في فترات الذروة.
وأضافت أن هذا المشروع يهدف إلى تنويع أنظمة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة من خلال تركيز 1860 ميغاواط إضافية من الطاقات المتجددة، مذكرة بأنه تم إطلاق طلب عروض لتركيز 500 ميغاواط من الطاقة الشمسية الفولطو ضوئية منذ سنة 2018.
يشار إلى أنه في ظل تفاقم عجز موازنة الطاقة الأولية وارتفاع أسعار النفط والغاز بالأسواق العالمية، وارتفاع مخاطر التزود بالطاقة الكهربائية بحكم التعويل على مصادر جديدة للطاقة مقابل ما تزخر به تونس من إمكانات هائلة من الطاقات المتجددة، خاصة منها الطاقة الشمسية، تم خلال سنة 2015 تحيين المخطط الشمسي التونسي، ووضع أهداف طموحة لإنتاج 25 بالمائة من الكهرباء من الطاقات المتجددة سنة 2025، و30 بالمائة سنة 2030.