أخبارتخوف شعوب السكان الأصليين من طردهم من أراضيهم بذريعة توفير حماية تطال 30 بالمائة من الكوكب

أخبار

19 يناير

تخوف شعوب السكان الأصليين من طردهم من أراضيهم بذريعة توفير حماية تطال 30 بالمائة من الكوكب

باريس – يثير أحد أبرز أهداف مؤتمر الأطراف المقبل بشأن التنوع الحيوي القاضي بحماية 30 في المائة من الأراضي والمحيطات، قلقا لدى شعوب السكان الأصليين إذ يخشون أن يمهد لانتهاكات على حقوقهم.

ويكتسي المؤتمر الخامس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، الذي تستضيفه الصين في 2021، أهمية جوهرية لأنه سيتيح تحديد إطار عالمي لحماية الطبيعة حتى 2030.

ومن الأهداف الرئيسية لهذا المؤتمر هو توفير حماية تطال 30 بالمائة من الكوكب بحلول نهاية العقد الحالي. هذه المبادرة المسماة 30*30 والتي أطلقتها كوستاريكا وفرنسا وبريطانيا، باتت تحظى بتأييد أكثر من 50 دولة.

ويؤكد المدافعون عن هذا التدبير أن شعوب السكان الأصليين سيكونون “منخرطين بصفة شركاء في وضع تصور لهذه المناطق وإدارتها”، غير أن شعوب السكان الأصليين يخشون أن يستخدم هذا الهدف ذريعة لطردهم من أراضيهم، كما حصل في السابق.

فعندما شهد المتنزه الوطني في كاهوزي-بييغا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، توسعا كبيرا سنة 1975، فقدت جماعة مبوتي للسكان الأصليين القدرة على دخول الغابة.

ويقول المدير الإقليمي للبرنامج المدمج لتنمية شعب البيغمي دييل موشيري “اليوم لم يعد لنا وصول إلى الأعشاب الطبية”، مضيفا “في الغابة، كنا نصل بسهولة إلى الموارد. لكن بات يتعين علينا شراؤها”.

ويشير منسق ائتلاف “مبادرة الحقوق والموارد” أندي وايت إلى أن مؤتمر التنوع الحيوي الخامس عشر “قد يشعل موجة استعمارية أخرى للاستيلاء على الأراضي” من خلال “اعتماد هدف من دون معايير ملائمة”.

اقرأ أيضا