الهند تطمح لرفع مبيعات السيارات الكهربائية إلى 65% بحلول 2030
نيودلهي – طلبت مجموعة من الشركات الهندية دعما حكوميا لرفع حصة مبيعات السيارات الكهربائية إلى 65 في المئة من إجمالي مبيعات السيارات سنة 2030.
وجاء في تصريح للمجلس الدولي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة أن أزيد من 25 شركة، منها مُصنِّعا السيارات “ماهيندرا آند ماهيندرا” و”فولفو الهند”، بالإضافة إلى عدد من المقاولات الناشئة في مجال “النقل الأخضر”، دعت الحكومة إلى تسطير أهداف محددة ووضع سياسات لدعم الانتقال إلى استخدام السيارات الكهربائية.
ويدعم هذه المبادرة أيضا مُصنّع الحافلات الهندي “جي بي إم غروب” ومصنّع الدراجات النارية ”هيرو إليكتريك”، ومصنع السيارات النفعية “سويتش موبيليتي”، والشركة الطاقية “فورتوم”.
ويتعلق الأمر بأول ضغط جماعي لشركات هندية للتحول للنقل الأخضر، حيث يأتي أياما قبل انعقاد المؤتمر السنوي للأمم المتحدة حول التغير المناخي (كوب26)، التي ستبدأ فعالياته في غلاسكو، وينظر إليه على أنه فرصة مهمة للحصول على مزيد من الالتزامات من قبل الحكومات بشأن قضية الاحتباس الحراري.
وأفاد المجلس الدولي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة بأن الهند هي ثالث أكبر بلد مسبب لانبعاث الغازات الدفيئة، بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وتظل مساهمتها ضرورية لمكافحة التغير المناخي.
وصرح جو فيلان، مدير المجلس الدولي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة، أنه “بعدما حقّق قطاع الطاقات المتجددة نموا سريعا في الهند، يبقى تقليص نسبة الكربون المنبعثة من وسائل النقل فرصة مستقبلية كبيرة أمام الهند لمكافحة التغير المناخي”.
وقال المجلس الدولي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة إن بلوغ هدف 2030 يشكل فرصة لاستثمار 200 مليار دولار، مضيفا أن من شأن ذلك تقليص انبعاثات النقل الطرقي في الهند إلى 15 في المئة.
وتؤكد شركات النقل أن أسعار العربات الكهربائية ما تزال مرتفعة بسبب تكلفة البطاريات وندرة البنيات التحتية المناسبة للشحن.
والتزمت الهند بموجب اتفاق باريس حول المناخ برفع نسبة تقليص حصة المحروقات غير الأحفورية المتسخدمة في إنتاج الكهرباء إلى 60 في المئة سنة 2030، عوض 40 في المئة.