مؤتمر الأطراف (كوب 26).. الأمم المتحدة تصدر دليلا لأهم المصطلحات
الأمم المتحدة (نيويورك) – أصدرت منظمة الأمم المتحدة، عشية مؤتمر الأطراف (كوب 26) المزمع تنظيمه في الفترة ما بين 31 و12 نونبر المقبل في غلاسكو بالمملكة المتحدة، دليلا لأهم المصطلحات من أجل المساعدة في فهم بعض العبارات الرئيسية التي ستستعمل على نطاق واسع خلال هذا المؤتمر.
– كوب 26
يشير هذا المصطلح إلى المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وتم إنشاء اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في أعقاب مؤتمر الأمم المتحدة لعام 1992 حول البيئة والتنمية في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو (يشار إليه غالبا باسم قمة الأرض).
وقد كان الهدف المعلن لهذه الاتفاقية هو تقليل غازات الاحتباس الحراري من أجل منع تغير المناخ الخطير الناجم عن النشاط البشري.
مؤتمرات الأطراف في الاتفاقية، أو (COPs) هي الاجتماعات الرسمية التي تعقد سنويا منذ سنة 1995، ولكن بسبب انتشار جائحة كوفيد-19 تم تأجيل (COP26) لمدة سنة.
– أهداف التنمية المستدامة
هناك 17 هدفا مترابطا من أهداف التنمية المستدامة، والتي تركز على التحديات التي تتراوح من الوصول إلى الطاقة النظيفة، إلى الحد من الفقر والاستهلاك الذي يتسم بالمسؤولية.
وتعتبر هذه الأهداف دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول سنة 2030.
ويعد تغير المناخ أحد هذه الأهداف (الهدف 13)، ولكن أصبح من الواضح بشكل متزايد أن تغير المناخ يلعب دورا في العديد من أهداف التنمية المستدامة، إن لم يكن كلها، وأن تحقيق خطة عام 2030 سيكون مستحيلا دون إحراز تقدم جاد في معالجة هذه المشكلة.
– المساهمة المحددة وطنيا
المساهمة المحددة وطنيا هي الخطة التفصيلية التي يتعين على كل دولة أن تضعها، بموجب اتفاق باريس، لإظهار الطريقة التي ستتبعها في تخفيض كمية الغازات الضارة التي تتسبب في انبعاثها في الجو. من المتوقع أن تقوم جميع الدول بمراجعة المساهمات المحددة وطنيا الخاصة بها لتعكس طموحا أكبر.
في الوقت الحالي، لا تكفي هذه الخطط للحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، لذلك هناك ضغط متزايد على البلدان، هذا العام، لزيادة مستوى طموحها بشكل كبير.
– صافي الانبعاثات الصفرية
يدل مصطلح صافي الانبعاثات الصفرية خفض الانبعاثات إلى ما يقرب من الصفر، قدر الإمكان، مثل الانتقال نحو اقتصاد أخضر واستخدام الطاقة المتجددة النظيفة، مع إعادة امتصاص أي انبعاثات متبقية، بواسطة المحيطات والغابات.
– 1.5 درجة مئوية
خلال مؤتمر الأطراف في غلاسكو، ستسمع كثيرا عبارة “هدف 1.5 درجة مئوية”. في عام 2018، وجد تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، الذي راجعه آلاف العلماء والحكومات، أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (منتصف القرن الثامن عشر)، سيساعد على تجنب أسوأ التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ والحفاظ على مناخ ملائم للعيش.
– الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ
الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ هي هيئة تابعة للأمم المتحدة معنية بتقييم العلوم المتعلقة بتغير المناخ.
– الدول الجزرية الصغيرة النامية
الدول الجزرية الصغيرة النامية هي مجموعة متميزة من 58 دولة جزرية منخفضة، شديدة التأثر بظواهر الطقس المتطرفة وتغير المناخ، بما في ذلك زيادة شدة الأعاصير وهبوب العواصف والأمطار الغزيرة والجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر وتحمض المحيطات.
– التمويل المناخي
يتعلق التمويل المناخي بالأموال التي يجب إنفاقها على مجموعة كاملة من الأنشطة اللازمة للحد من الانبعاثات التي تسبب تغير المناخ، ولمساعدة الأشخاص على التكيف وبناء المرونة إزاء تأثيرات تغير المناخ التي تحدث بالفعل.
– مبادرة الهدف المستندة إلى العلم
مبادرة مدعومة من الأمم المتحدة. حددت الشركات التي انضمت إلى هذه المبادرة أهدافا علمية بشأن خفض الانبعاثات، لكي تكون أفضل استعدادا لمواجهة تغير المناخ، وأكثر قدرة على المنافسة في الانتقال إلى اقتصاد خال من الكربون.
– الحلول القائمة على الطبيعة
الحلول القائمة على الطبيعة هي إجراءات لحماية النظم البيئية الطبيعية والمعدلة وإدارتها على نحو مستدام واستعادتها، والتي تتصدى للتحديات المجتمعية بشكل فعال وقابل للتكيف، وتوفر في الوقت نفسه فوائد تخدم رفاهية الإنسان والتنوع البيولوجي.
– مجموعة العشرين
مجموعة العشرين عبارة عن منتدى حكومي دولي يضم معظم اقتصادات العالم الكبرى: 19 دولة والاتحاد الأوروبي.
– الفريق الإفريقي للمفاوضين
تأسست مجموعة المفاوضين الأفارقة بشأن تغير المناخ خلال مؤتمر الأطراف الأول (COP1) في برلين بألمانيا، سنة 1995، كتحالف للدول الأفريقية التي تمثل مصالح المنطقة في المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ، بصوت مشترك وموحد.
– خطة العمل العالمية للعمل المناخي
خارج المفاوضات الحكومية الدولية الرسمية، تتخذ البلدان والمدن والمناطق والشركات وأعضاء المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم بالفعل إجراءات من أجل المناخ.
وقد تم إطلاق خطة العمل العالمية للعمل المناخي، التي بدأت في إطار خطة عمل ليما-باريس، لتحفيز العمل المناخي، وتعزيز التعاون بين الحكومات والسلطات المحلية ومجتمع الأعمال والمستثمرين والمجتمع المدني، ودعم اعتماد وتنفيذ اتفاق باريس بشأن المناخ.