منظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب تنظم مائدة مستديرة حول الانتقال الإيكولوجي والشباب
الرباط – تنظم منظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب في 30 نونبر الجاري مائدة مستديرة تحت شعار “بعد كوب 26.. أي طريق نحو الانتقال الإيكولوجي للمغرب وشبيبته؟”.
وأفاد بلاغ للوكالة الأممية أن هذا اللقاء الذي ينظم بشراكة مع سفارتي المملكة المتحدة وإيطاليا والمجلس الثقافي البريطاني ، سيضم شبابا مغاربة رائدين في قضايا المناخ والبيئة وشركاء وطنيين ودوليين في مجال التنمية، وذلك من أجل مناقشة سياق ما بعد كوب 26.
ويروم هذا اللقاء الذي ستترأسه منسقة منظومة الأمم المتحدة الائنمائية بالمغرب، سيلفيا لوبيز إيكرا، تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هي قيام الشباب على وجه الخصوص باستحضار أهم ما ميز المشاركة المغربية في مؤتمر كوب 26 (اللحظات القوية، والأولويات، والالتزامات المتخذة)، والإشادة بالمبادرات الجمعوية والمقاولاتية للشباب المغاربة الناشطين من خلال توفير منصة خاصة بهم تمكنهم من عرض مشاريعهم، وكذا تسهيل تواصل الشباب الرائد مع المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص والشركاء التقنيين والماليين.
وأضاف المصدر أن هذه الوكالة الأممية تدعم الجهود التي يبذلها الشباب المغاربة لإسماع صوتهم وإظهار التزامهم وقدرتهم على ابتكار وقيادة التغيير المنشود، لمواجهة التهديد الوجودي الذي يمثله التغيير المناخي.
ويندرج الدعم المقدم من طرف منظومة الأمم المتحدة الإنمائية للشباب المغاربة الرواد أيضا، في إطار مبادرة “غلوبال يوث فور كلايمت”، التي تتيح لشباب العالم أجمع أن ينتظم في مجموعات ويربط علاقات مع أصحاب القرار العالميين وترجمة انتظاراتهم إلى أفعال.
وستشكل المائدة المستديرة مناسبة ،كذلك، لتسليط الضوء على مبادرات الشباب الرائد والمؤثرين المغاربة في كل ما له علاقة بالبيئة وبالاقتصاد الأخضر. وفي هذا الصدد تم في المجموع تحديد 16 مبادرة، منها 15 مبادرة استفادت من دعم المنظومة الاممية. واختيرت كلها على أساس إمكانياتها في إلهام الجمهور العريض، ولاسيما الشباب، والدفع بالتغيير.