لندن: المناطق منخفضة الانبعاثات تحسن جودة الهواء
لندن – أظهرت دراسة جديدة نشرت اليوم الخميس أن إنشاء مناطق منخفضة الانبعاثات، تقيد حركة أنواع معينة من المركبات في لندن، أدى إلى تحسين جودة الهواء في العاصمة البريطانية بشكل كبير.
وقام باحثون من جامعة باث بفحص تأثير إطلاق منطقة منخفضة الانبعاثات (Lez) في عام 2008 ومنطقة منخفضة الانبعاثات للغاية (Ulez) اعتبارًا من عام 2019 في العاصمة، وكشفوا أن هذه المخططات كانت لها آثار مفيدة على الصحة والاقتصاد.
ووفقا للأكاديميين، فإن اعتماد هذه المناطق ساعد في تقليل الجسيمات الدقيقة (PM10) في لندن الكبرى بنسبة 13% بين عامي 2008 و2013، مقارنة بالفترة 2003-2007.
كما تراجعت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 18,4% سنة 2019 بعد إطلاق منطقة منخفضة الانبعاثات للغاية وسط لندن، مقارنة بالفترة ما بين 2016 و2018، بحسب المصدر نفسه.
ويقول مؤلفو هذه الدراسة إن الهواء النظيف في لندن عبر المناطق منخفضة الانبعاثات ساهم في انخفاض بنسبة 4.5% في المشاكل الصحية طويلة المدى وانخفاض بنسبة 8% في مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، مضيفين أن هذه المناطق مكنت من توفير أكثر من 963 مليون جنيه استرليني في لندن الكبرى.