الدورة الرابعة لمهرجان البحر ما بين 9 و11 غشت بآسفي
آسفي – تحتضن مدينة آسفي خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 11 غشت الجاري، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الذي تنظمه جمعية تيغالين للصيد الصناعي بآسفي.
وذكرت الجمعية في بلاغ أن نسخة هذه السنة من المهرجان المقامة بشراكة مع عمالة إقليم آسفي، والجماعة الترابية لآسفي، وغرفة الصيد الأطلسية الشمالية، والمكتب الشريف للفوسفاط، في إطار احتفالات الشعب المغربي بالذكرى ال25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، سيكون عنوانها “سمك السردين”.
وأبرز المصدر ذاته، أن المهرجان “أصبح سنة بعد أخرى عنوانا بارزا لمدينة البحر والصيد البحري والتاريخ والأمجاد التي سطرها المؤرخون في علاقة المدينة بالبحر على كثير من المستويات الإنسانية والمهنية والثقافية والاقتصادية والثقافة الموروثة لحاضرة المحيط”.
وتهدف هذه التظاهرة إلى الاحتفال بالبحر، وبجماليته وعطائه من خلال التاريخ الضارب في القِدَم، والقطاعات الحيوية الأخرى كالثقافة والفن والاقتصاد والموسيقى والبيئة، من خلال محطات تمتزج فيها ثقافة الساكنة مع المهنيين مع الجانب الروحي الذي ينهل منه المهنيون العاشقون للموسيقى الروحية التي هي أحد أعمدة الفن بالمدينة.
وأشار المنظمون إلى أن هذا الموعد السنوي موجه لمحبي البحر وعاشقيه، وللمهنيين والمستثمرين، المغاربة منهم والشركاء العالميين، وكذا للعموم والخواص، من أجل التعريف بما يزخر به البحر من خيرات وعطاءات ونِعم كبيرة وكثيرة حان الوقت لتثمينها والحفاظ عليها.
كما يروم المهرجان إظهار العلاقة الوطيدة بين الكثير من الفنون الثقافية والبحر ومنها عادات وتقاليد ساكنة المدينة من خلال تأثير البحر ورمزية ميناء المدينة، ومعها التعريف بما يزخر به بحر إقليم آسفي من غنى وتراث وتمازج بين حضارات عديدة توالت عليه.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، بحسب المنظمين، فقرات تجمع بين الجانب الروحي والعقائدي والعادات والتقاليد والتطور، وتقدم صورة حقيقية ورائعة لحاضرة المحيط التي ارتبط اسمها بسمك السردين الذي صنعت معه مكانة دولية أوصلتها لتكون وإلى بداية 1970 عاصمة دولية لسمك السردين.