أحداثإبراز جهود المغرب لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة خلال منتدى إقليمي بتونس

أحداث

24 سبتمبر

إبراز جهود المغرب لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة خلال منتدى إقليمي بتونس

تونس – تم، اليوم الإثنين بتونس العاصمة خلال أشغال منتدى إقليمي حول المساهمات المحددة وطنيا (NDCs 3.0) لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، إبراز جهود المملكة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ.

وسجلت السيدة أمل ملوك، من مديرية التغيرات المناخية والاقتصاد الاخضر بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في مداخلة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أن المغرب، وبتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كان من بين البلدان الأوائل التي قدمت مساهمتها المحددة وطنيا.

وأوضحت في هذا الصدد أن المملكة تتطلع لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 5ر45 في المائة ، فضلا عن تلبية 52 في المائة من احتياجاتها الطاقية من مصادر متجددة، في أفق سنة 2030.

تجدر الإشارة إلى أن الدول تضع ضمن مساهماتها المحددة وطنيا أهدافا للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة و للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، وخططا لبلوغ هذه الأهداف، واستراتيجيات مفصلة للتمويل.

وتميزت أشغال اليوم الأول من المنتدى، بدعوة الحكومات للعمل بشراكة مع القطاع الخاص على وضع سياسات ومخططات وطنية ناجعة لمواجهة تحديات تغير المناخ ، فضلا عن الانخراط في الجهود الدولية لتحقيق الأهداف المحددة.

كما شدد المتدخلون على أن استمرار الحياة على الكوكب رهين بتحقيق العدالة المناخية للجميع وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير مسجلين وجود فجوة كبيرة بين احتياجات البلدان النامية لتحقيق الأهداف المسطرة والدعم الذي تتلقاه في هذا الإطار .

ويهدف المنتدى ، المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار “رسم المسارات نحو مساهمات طموحة وقابلة للتنفيذ “، إلى مناقشة التحديات والفرص المتعلقة بإعداد الجيل القادم من المساهمات المحددة وطنيا (NDCs)، والمعروفة أيضا باسم ( NDCs 3.0 ) ، وذلك في ضوء نتائج التقييم العالمي الأول (Global Stocktake – GST) الذي تم اعتماده خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.

ويسعى هذا الملتقى أيضا إلى تعزيز دمج الأهداف المناخية في استراتيجيات التنمية الوطنية مع تسريع تنفيذ الحلول الملموسة لمواجهة أزمات المناخ ولحماية التنوع البيولوجي.

اقرأ أيضا