أخبارمع المغرب، سيكون الاتحاد الافريقي “أكثر قدرة” على إسماع صوته (سفير سنغالي)

أخبار

18 نوفمبر

مع المغرب، سيكون الاتحاد الافريقي “أكثر قدرة” على إسماع صوته (سفير سنغالي)

(أجرى الحديث عمر المرابط)

مراكش – أكد فودي سيلا، السفير المتجول بديوان الرئيس السنغالي ماكي صال، أن الاتحاد الافريقي سيكون مع المغرب “أكثر قدرة” على إسماع صوته وتقديم مطالبه على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مؤتمر كوب 22 المنعقد بمراكش (7-18 نونبر )، أن “قرار المغرب العودة الى الاتحاد الافريقي هو أكثر من مشروع، المملكة لها مكانتها المتميزة داخل الاسرة الافريقية”، مضيفا أن المملكة التي كانت إحدى مؤسسي منظمة الوحدة الافريقية، هي فاعل “رئيسي” في القارة.

وأبرز الدبلوماسي السنغالي أن جلالة الملك محمد السادس يؤكد، من خلال مبادراته والتزاماته لصالح أغلب البلدان الافريقية، تشبث المملكة الراسخ بأصولها الافريقية، مشيرا إلى أن المغرب تبنى انشغالات وأولويات القارة الافريقية.

وحسب سيلا، الرئيس السابق ل “إس أو إس رسيزم”، فإن تضامن المغرب مع إفريقيا ليس أمر عابرا، مشيرا إلى أن هذا الالتزام تم تأكيده خلال مؤتمر كوب 22 بمراكش الذي كان مؤتمرا لافريقيا وللعمل وكذا خلال قمة العمل الافريقية التي عرفت مشاركة أزيد من خمسين رئيس دولة وحكومة.

وقال المسؤول السنغالي، الذي توج بجائزة لمؤسسة إماراتية لكفاحه ضد التمييز في العالم ، إن جلالة الملك عمل على وضع أسس قارة إفريقية “متماسكة وقوية ومتضامنة”، معتبرا أن البلدان الافريقية يجب أن تسير يدا في يد لتحقيق أهدافها.

وبعد إشادته بالمكانة المتميزة التي خصصت لافريقيا وخاصة للمجتمع المدني الافريقي خلال مؤتمر الأطراف بمراكش، أبرز سيلا أن المجموعة الافريقية تميزت خلال هذا الموعد الكوني بقدرتها على الحديث بلغة واحدة و إثارة إشكاليات افريقيا المختلفة حول التغيرات المناخية.

وقال إن المناقشات التي ميزت هذا الحدث كانت “مثمرة” وسمحت لافريقيا أن “تكون حاضرة بقوة” لاسماع مطالبها، ولكن ايضا لتقديم مقترحاتها وحلولها حول تحديات ورهانات التغيرات المناخية، مضيفا أن البلدان الافريقية، التي تعد الأقل تلويثا، تعاني بقوة من التداعيات والآثار “الوخيمة” للتغيرات المناخية.

وخلص سالي إلى أن “نجاح” أشغال مؤتمر مراكش وخلاصات إعلانه النهائي يشكل “مفخرة” لافريقيا وللأفارقة.

اقرأ أيضا