نشرة الاخبار البيئية لقطب أمريكا الشمالية

واشنطن – في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لقطب أمريكا الشمالية ليومه 9 يناير 2017 .

الولايات المتحدة:

شكلت الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة، لأول مرة، مصدر الطاقة الأول، وفقا للوكالة الأمريكية للمعلومة الطاقية، حيث انضافت 9.5 غيغاواط من الطاقة الضوئية إلى الشبكة الأمريكية سنة 2016، مما يجعل الطاقة الشمسية مصدرا رئيسيا للطاقة في غضون سنة واحدة.

وذكرت رابطة صناعات الطاقة الشمسية أن 125 من الألواح الشمسية التي تم تثبيتها في الدقيقة الواحدة بالولايات المتحدة خلال العام الماضي، رفعت حجم الطاقة الشمسية إلى 11.2 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 88 بالمئة مقارنة مع السنة السابقة.

وستحقق صناعة الطاقة الشمسية بالولايات المتحدة رقما قياسيا جديدا في الربع الأخير من السنة، من خلال تسجيل أكثر من 4413 ميغاواط من الألواح الشمسية الضوئية المثبتة، وهو ما يعادل مشروعا جديدا للطاقة الشمسية كل 84 ثانية.

————————

أبرزت دراسة جديدة لإدارة أوباما حول النظام الطاقي في البلاد، نشرت الجمعة الماضي، التهديدات التي تتعرض لها شبكة الكهرباء، من خلال استكشاف مزايا ومخاطر التكامل بين التكنولوجيا والشبكة الكهربائية.

وأكد تقرير لوزارة الطاقة أن التهديدات المتعلقة بأمن الفضاء الإلكتروني هي الأكثر خطورة.

وأبرز وزير الطاقة الأمريكي، إرنست مونيز، خلال تقديمه للتقرير بواشنطن، أن الأمر يتعلق بضرورة خلق قيمة مضافة، ثم تعزيز الجوانب الأمنية من أجل ضمان الاستفادة من القدرات المتاحة لنا من خلال هذا التقارب بين الكهرباء والمعلوميات.

————————-

كندا:

بعد سلسلة من الرفض، تم قبول الدراسة البيئية، التي قدمها ميناء كيبيك من أجل مشروعه للتوسع في قطاع بوبورت باعتباره مطابقا لمعايير الوكالة الكندية للتقييم البيئي.

ويمكن لإدارة ميناء كيبيك أن تمضي قدما في مسلسل الاستشارات العامة بشأن مشروع بوبورت 2020، الذي بلغت قيمته 190 مليون دولار، وستعقد اجتماعا أوليا للإخبار يوم 16 يناير الجاري سيقدم خلاله الخبراء النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي أجرتها مؤسسة “إنغلوب”.

وأبرز الرئيس المدير العام لميناء كيبيك، ماريو جيرارد، أن “بوبورت 2020 سيمكن من خلق مساحة جديدة للتنمية تحترم البيئة، وتساهم في تطوير الموقع الترفيهي السياحي بخليج بوبورت”.

————————–

مكسيكو سيتي:

قامت هيئة المدعية العامة لحماية البيئة بحجز 660 كلم من الفحم النباتي في بلدية خانتيتلكو بموريلوس، وذلك نظرا لأن المالك يفتقر إلى التراخيص اللازمة التي تثبت المنشأ القانوني لهاته المادة.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الواقعة حدثت أثناء قيام أفراد اللجنة الولائية للأمن العام بتوقيف سيارة تحمل 33 كيسا من الفحم النباتي.

وأضاف المصدر أنه أثناء طلب وثائق تثبت المنشأ القانوني للمنتوج الغابوي، لم يقدم الشخص المعني التراخيص ذات الصلة الممنوحة من قبل وزارة البيئة والموارد الطبيعية.

وقالت الوكالة الفيدرالية إن إنتاج الفحم النباتي من دون ترخيص يؤثر بشكل كبير على موارد الغابات وكذا على تدهور واختفاء التنوع البيولوجي.

—————————

قدم نواب حزب الأخضر البيئي مبادرة لإحداث يوم العمل في المنزل وتنظيم ساعات الدخول والخروج من مركز العمل بشكل أمثل، وذلك من أجل الحد من استخدام السيارات والتلوث والإضرار بالبيئة.

وقال منسق الحزب في مجلس النواب، خيسوس سيسما سواريز، إن المبادرة تتضمن إدخال تعديلات على أنظمة قانونية مختلفة من قبيل القانون العام للتوازن البيئي وحماية البيئة، والقانون التنظيمي للإدارة العامة الفدرالية.

وأوضح سيسما سواريز أن هذه المبادرة قدمت بسبب التلوث البيئي الناجم عن التركز الهائل للسيارات في المدن، مشيرا إلى أن النمو الهائل للكثافة السكانية في المدينة هو انعكاس للاحتياجات المتزايدة للعمل والسكن، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تأثيرات مثيرة للقلق على البيئة، مما تسبب في تراجع جودة الحياة بشكل كبير في العقود الأخيرة.