بولونيا تضع مشروعا بيئيا واقتصاديا لإصلاح الممرات المائية والطرق النهرية وتثمين التنوع البيولوجي المرتبط بها
وارسو : وضعت بولونيا مشروعا بيئيا واقتصاديا لإصلاح الممرات المائية والطرق النهرية وتثمين التنوع البيولوجي المرتبط بها على مدى الخمس سنوات القادمة ،وسيكلف هذا المشروع غلافا ماليا يقدر بنحو 76 مليار زلوطي (19 مليار أورو ).
وأشارت وزارة البيئية ، في إطار تقديم المشروع وتوقيع الرئيس البولوني أندري دودا على الاتفاقية الأوروبية بشأن الممرات المائية الداخلية الرئيسية ذات الأهمية الدولية أمس الثلاثاء ، الى أن الكلفة تبقى باهظة لإنجاز المشروع إلا أن مردوديته تبقى مهمة جدا من الناحية البيئية والاقتصادية ،على اعتبار أن هذا المشروع سيساهم في المحافظة على المحيط الإيكولوجي ومكوناته الطبيعية والحيوانية ، كما سيحقق عائدات قد تصل ،بعد إنجاز المشروع بعشر سنوات ، الى 300 مليار زلوطي (75 مليار أورو).
ومن المتوقع أن تربط الطرق النهرية بين بحر البلطيق والبحر الاسود مرورا عبر أنهار الدانوب والدنيبر وفيستول ،الذي يخترق بولونيا.
0000000000
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من شرق أوروبا :
يعرف قطاع الطاقات المتجددة تطورا هاما في النمسا وتفيد احدث التقارير انه في العام 2020 ستبلغ الاستثمارات في قطاع تحسين الفعالية الطاقية والتأهيل الى الطاقات المتجددة نحو عشرة ملايير اورو.
ويرى الخبراء ان النمسا مؤهلة بما فيه الكفاية لتلبية احتياجاتها من الطاقة من المصادر المتجددة بفعل الخبرة التي راكمتها والتكنلوجيا الدقيقة المتطورة التي تتوفر عليها.
0000000000
توصل علماء روس في مختبر الفيزياء والمناخ بجامعة الأورال الروسية، بالتعاون مع علماء فرنسين وألمان ويابانيين، إلى أن المياه قد تغمر 8 أقاليم روسية خلال 50 عاما.
واعتبر هؤلاء الخبراء أن ذوبان الجليد الأزلي قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، حيث ستتعرض مقاطعات روسية لخطر الغمر بالماء، وهي أرخانجلسك ومورمانسك، وأقاليم يامال وياكوتيا وكراسنويارسك، وجمهورية كومي.
ووفقا للمعلومات الواردة من محطات الأرصاد الدولية المختلفة، فإن درجات حرارة طبقة الجليد الأزلي في منطقة القطب الشمالي تغيرت إلى حد بعيد على مدى 50 عاما مضت، حيث كان متوسط درجة الحرارة سابقا يصل إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر، في حين بلغت درجة الحرارة بحلول عام 2015، 5 درجات مئوية تحت الصفر.
وفي حال بلوغ درجة حرارة الجليد الأزلي 1 درجة مئوية فوق الصفر؛ ستذوب التربة المتجمدة، وستواجه المناطق المذكورة كارثة طبيعية حقيقية.
وقال رئيس مختبر الفيزياء والمناخ، فياتشيسلاف زاخاروف، إن ذلك يمكن أن يحدث أسرع مما كان يتوقع سابقا، الأمر الذي سيلحق أضرارا لا تعوض بصناعة استخراج النفط والغاز في شبه جزيرة يامال ومنطقة نوفي أورينغوي وغيرهما من المناطق الروسية الغنية بالثروات الطبيعية.
من جهة أخرى، أشار الخبير قسطنطين غريبانوف، إلى أن تسخين الغلاف الجوي يتسبب في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من أعماق البحار والمستنقعات، حيث تراكمت كميات هائلة منه تزيد بـ100 ضعف ما هو عليه الحال في الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف أن كمية ثاني أكسيد الكربون في الأرض تعادل تلك الموجودة في الغلاف الغازي لكوكب الزهرة، وفي حال انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون كله في الغلاف الجوي للأرض فإن المناخ سيصبح مشابها لمناخ كوكب الزهرة الذي لا يمكن أن تتحمله الكائنات الحية.