دبي.. تدشين المرحلة الثانية من (مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية) التي كلفت استثمارات تناهز 408 مليون دولار
أبوظبي- تم اليوم الاثنين بدبي تدشين المرحلة الثانية من (مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية) والتي تطلب انجازها استثمارات بقيمة 1.5 مليار درهم (نحو 408 مليون دولار).
وتصل الطاقة الإنتاجية للمرحلة الثانية من المجمع نحو 200 ميغاواط وستمكن من توفير الطاقة النظيفة لـ 50 ألف منزل في دبي وتسهم في تخفيض نحو 214 ألف طن من انبعاثات الكربون سنويا .
وقال سعيد محمد الطاير عضو مجلس الادارة المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، في كلمة بمناسبة حفل الافتتاح الذي حضره على الخصوص سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ” إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود اليوم الجهود الاقليمية والعالمية في الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجيتها بعيدة المدى واستثماراتها في هذا القطاع الحيوي”.
وأشار إلى أنه تم إنجاز المرحلة الثانية من المجمع من خلال شراكة بين هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) وكل من شركة (أكوا باور) السعودية وشركة (تي إس كي) الاسبانية.
واستعرض الطاير، في هذا السياق، مكونات مشروع المجمع ومراحل إنجازه وأهدافه الاستراتيجية ، مؤكدا على أنه يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة والأكبر عالميا .
ويعد مشروع (مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية)، الذي تم إطلاقه في يناير 2012، أحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل، ورصدت له استثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم.
وينتظر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع، الذي يمتد على مساحة 77 كيلومتر مربع، نحو ألف ميغاوات بحلول عام 2020، وصولا إلى5000 ميغاوات في أفق سنة2030.
وينتظر أن يسهم المجمع عند اكتماله في تخفيض أكثر من 6.5 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويا.