أخبارالمخطط الوطني للتطهير مكن من تقليص التلوث بنسبة 70 في المائة

أخبار

31 مارس

المخطط الوطني للتطهير مكن من تقليص التلوث بنسبة 70 في المائة

   إفران – أفاد السيد نبيل بوطاهر عن مديرية التطهير والبيئة بالمكتب الوطني للكهرباء والماء (فرع الماء) ، يوم  الخميس بإفران ، بأن المخطط الوطني للتطهير الذي أطلق سنة 2005، ساهم في تقليص التلوث بنسبة 70 في المائة وتحسين معدل الربط ب90 في المائة.

وأبرز السيد بوطاهر خلال تقديم التقرير العالمي للأمم المتحدة حول تأهيل الموارد المائية سنة 2017 تحت عنوان “المياه المستعملة، مورد غير مستغل”، حصيلة إنجازات المخطط الوطني للتطهير، منها إقامة شبكة بطول 4785 كلم وإحداث 93 محطة لمعالجة المياه العادمة بطاقة 353 ألف و225 متر مكعب في اليوم (أي  130 مليون متر مكعب في السنة).

وأوضح أن مشاريع التطهير هاته تستفيد منها ساكنة تقدر ب63، 4 مليون نسمة، مذكرا بأن أهداف المخطط شجعت على تحسين الشروط الصحية للساكنة وحماية الموارد الطبيعية وتطوير الخبرة في مجال التطهير وتدبير الخدمة.

وأشارت السيدة سميرة الحوات مديرة وكالة الحوض المائي لسبو ، من جهتها ، إلى أن المياه المستعملة مكون مائي في طور النمو ويشكل بديلا لمواجهة التغيرات المناخية.

ولدى تطرقها لوضعية الموارد المائية بالمغرب، سجلت السيدة الحوات أنها مقلقة ويميزها تراجع للثروات المائية الطبيعية، والاستغلال المفرط للمياه الجوفية، والتلوث، والاستعمال غير المعقلن للماء.

وقدمت لمحة عن المخطط الوطني لتدبير الموارد المائية الذي يقوم على إنشاء 140 سد كبير بطاقة استيعابية   تصل إلى 6، 17 مليار متر مكعب، و12 سد كبير في طور الإنجاز (6، 2 مليار متر مكعب)، و13 نظاما للتحويل، وآبار وتنقيب من أجل استغلال المياه الجوفية وتحلية مياه البحر، فضلا عن سقي أزيد من 5، 1 مليون هكتار والمساهمة ب10 في المائة في الحاجيات الطاقية.

كما توقفت مديرة الوكالة عند المخطط الوطني لإعادة استعمال المياه العادمة الذي يهدف إلى الحد من الاستعمال غير المراقب أو غير المعالج لهذه المياه، وإعادة استعمال ، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، لمجموع المياه القابلة لذلك في أفق 2030، وتعبئة كافة المتدخلين في المجال.

ويعتبر التقرير العالمي للأمم المتحدة حول تأهيل الموارد المائية ثمرة تعاون بين 31 فريق أممي و7 شركاء دوليين يشكلون قوة اقتراحية ومرجعية في مجال الماء داخل الهيئة الأممية.

وكان التقرير يرصد وضعية الموارد المائية في العالم كل ثلاث سنوات إلى غاية سنة 2012، ليصبح في 2014 سنويا وموضوعاتيا، وبدأ يتزامن تقديمه مع اليوم العالمي للماء.

اقرأ أيضا