حماية السلاحف البحرية “صقرية المنقار” المهددة بالانقراض
الدوحة / أطلقت وزارة البلدية والبيئة القطرية حملة للحفاظ على السلاحف البحرية بشاطئ فويرط (على بعد 80 كيلومترا شمال الدوحة).
ونقلت الصحف المحلية عن رئيس قسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة، محمد المري، في تصريح أدلى به، أول أمس الخميس خلال تدشين انطلاق هذه العملية، أن الحملة الحالية لحماية السلاحف البحرية “صقرية المنقار” المهددة بالانقراض، الذي تنفذه الوزارة منذ 2003 بالتعاون مع قطر للبترول وجامعة قطر، يتضمن عمليات تنظيف الشواطئ، وتوعية الجمهور بأهمية هذه الكائنات المهددة بالانقراض.
ولفت الانتباه إلى أن هذه الكائنات البحرية، تتعرض لتهديدات بشرية، كبعض الممارسات والسلوك الخاطئ من رواد الشاطئ، إضافة إلى مهددات بيولوجية، وكذا سرطانات البحر والطيور البحرية وبعض الأسماك التي تتغذى على السلاحف الصقرية وصغارها، بحكم عدم مقدرتها على الغوص تحت الماء.
ومن المقرر أن تجري الأنشطة، المبرمجة في هذا الصدد من قبل الوزارة، بشاطئ فويرط الذي يعتبر محمية لهذه السلاحف وأعشاشها من منتصف أبريل إلى متم يوليوز، وذلك استنادا إلى القرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض.
يشار الى أن السلاحف البحرية صقرية المنقار صنفها الاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة ضمن القائمة الحمراء للكائنات الحية المهددة بالانقراض.
/////////////////////////
القاهرة / أعلن وزير البيئة المصري ، خالد فهمي، عن وضع استراتيجية متكاملة لإدارة الموارد المائية بخطط خماسية تم إقرارها في مجلس النواب المصري، وتم إدماجها في استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأوضح أن إجمالي الموارد المائية التقليدية من المياه العذبة المتوافرة لمصر تبلغ 60 مليار متر مكعب في السنة، وتشمل حصة مصر من مياه نهر النيل والتي تقدر ب 55.5 مليار متر مكعب والمياه الجوفية 2.5 مليار متر مكعب ومياه الأمطار والسيول 1.3 مليار متر مكعب وتحلية المياه 0.7 مليار متر مكعب، أما الموارد غير التقليدية تبلغ 19.5 مليار متر مكعب.
/////////////////////////
الرياض/ أكد النائب الأعلى لرئيس شركة (أرامكو) السعودية للتكرير والمعالجة والتسويق عبد العزيز القديمي، أن الشركة تعتمد حاليا على استخدام أنواع مختلفة من الطاقات المتجددة في مرافقها، من قبيل الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المسؤول في (أرامكو) أن الشركة شرعت أيضا في تنفيذ عدة مشاريع أخرى تجريبية مثل أنظمة الطاقة الشمسية في أسقف مواقف السيارات لمبنى المدراء في الشركة والتي تعد الأكبر من نوعها في العالم.
وأضاف أن الشركة تطمح إلى تحقيق أهداف تنويع مزيج الطاقة في المملكة من خلال العديد من المشاريع، والمبادرات، والدراسات التي تهدف إلى نشر استخدام الطاقة المتجددة بأنواعها المختلفة، مما يساعد في تقليل الانبعاثات الضارة والوصول إلى أداء بيئي أفضل مع مواصلة تلبية متطلبات المملكة المستقبلية من الطاقة.
وذكر في هذا الإطار بتدشين (أرامكو) مؤخرا لأول توربين للرياح في المملكة بمدينة طريف “كخطوة مهمة ضمن استراتيجيتها لدمج الطاقة المتجددة في عملياتها”، مشيرا إلى أن التوربين سيولد طاقة كهربائية قدرها 2.75 ميغاواط تكفي لإمداد 250 منزلا بالكهرباء عوضا عن استهلاك ما يعادل 19 ألف برميل نفطي سنويا لتوليد الكمية ذاتها.
///////////////////
عمان / أكدت غسينة الحلو من وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية أن ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة خلال العقدين القادمين يزيد من الحاجة إلى تطوير واستغلال مصادر بديلة للطاقة على مستوى العالم.
وأضافت الحلو، في محاضرة نظمتها كلية الأعمال في الجامعة الأردنية خلال هذا الأسبوع تحت عنوان “الصخر الزيتي الواقع والطموح”، أن هذه الضرورة تتزايد في الأردن تحديدا، حيث يستورد الوقود التقليدي عالي التكلفة من الخارج ويمثل حوالي 97 في المئة من مجموع مصادر الطاقة التي يعتمد عليها في المملكة.
وأشارت في هذه المحاضرة، التي ركزت على التحديات التي تواجه عملية استخراج الصخر الزيتي في الأردن، إلى أنه، وبحسب الاستراتيجية الوطنية للطاقة للأعوام (2007 – 2020)، على الحكومة إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة من خلال استغلال المصادر المحلية مثل الصخر الزيتي والطاقة المتجددة، بما يضمن تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة المستوردة، حيث تهدف الاستراتيجية إلى رفع مساهمة المصادر المحلية وتخفيض مساهمة الطاقة المستوردة.
وأكدت أن الصخر الزيتي في المملكة يعد مصدرا محليا كفيلا بتزويد الأردن باحتياجاته من الطاقة من مصدر وفير وقليل التكلفة وعالي الجودة، ويمكن التعويل عليه بشكل كبير بما يلبي الاحتياجات المحلية من الطاقة على المدى البعيد ويسهم في مواجهة تحديات الطاقة، معربة عن أملها في أن ينتقل الأردن من دولة معتمدة بشكل كامل على استيراد الطاقة إلى دولة مصدرة لها بفضل التكنولوجيا المتقدمة المتوفرة لاستخراج ومعالجة الصخر الزيتي المعدن الذي يتميز بجودته العالية، وقربه من سطح الأرض.
////////////////////
المنامة/ بحث وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، عبد الحسين ميرزا، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي، مؤخرا، الخطة المستقبلية للعمل المشترك بين وحدة الطاقة المستدامة وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وخلال اللقاء، قدم فريق وحدة الطاقة المستدامة عرضا مرئيا حول الوحدة وأهدافها وخطتها والأنظمة والتشريعات المتعلقة بها، ودور مجلس التنمية الاقتصادية في الهيكل التنظيمي في هذه الوحدة.
وتم إنشاء وحدة الطاقة المستدامة في نونبر 2014 بالاشتراك بين حكومة مملكة البحرين ممثلة في شؤون الكهرباء والماء، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وهي تتبع مباشرة الوزير الذي يرفع تقاريرها إلى اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي التي يرأسها ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وتهدف الوحدة إلى تشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة ودفع خطوات تعزيز استخداماتها ورفع كفاءة استخدام الطاقة في مملكة البحرين، خاصة وأن الوحدة مدرجة ضمن مبادرة برنامج عمل الحكومة.