بولونيا .. إنجاز برنامج بيئي لحماية النسر المرقط
بولونيا/ أعطت وزارة البيئة البولونية موافقتها لإنجاز برنامج بيئي لحماية النسر المرقط، الذي بدأت أعداده تتراجع في السنوات الاخيرة بشكل مخيف ،بسبب القنص الجائر وتوسع الفضاء العمراني وعدم تواجد أطعمة مناسبة له في المناطق المرتفعة ،التي يلجأ اليها هذا النوع من الطيور حاليا .
وأضافت وزارة البيئة في بلاغ لها الاثنين ،أن برنامج حماية النسر المرقط مهم كثيرا للبيئة لاعتبارات شتى ،منها على الخصوص نوعية الطعام الذي يقتاته ،والذي يساهم في تراجع أعداد بعض الحيوانات الضارة بالغابات والمكونات الطبيعية بالبراري والمروج ،وكذا لمساهمة هذا النوع من الطيور في ضمان التنوع والتوازن البيئي .
وسيشمل هذا البرنامج ،الذي انطلق من مقاطعتي بودلاسكي وفارمي-مازوري على أن يشمل باقي المناطق البولونية مستقبلا ،النسور ذات الذيل الأبيض واللقالق السوداء ، لارتباط نمط عيشهما ببعضه البعض، وتوفرهما على نفس المواصفات السلوكية الفطرية والطبيعية، التي تمنح قيمة مضافة للمحيط الايكولوجي.
وسيخصص لإنجاز المراحل الأولى من المشروع البيئي نحو 1ر2 مليون زلوطي (حوالي 525 ألف أورو) مقدمة من صناديق البيئة للاتحاد الاوروبي و من الصندوق الوطني البولوني لحماية البيئة وتدبير المياه والصناديق الجهوية المماثلة لمحافظتي بياليستوك وأولشتين.
//////////////////////
وارسو / في يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة شرق أوروبا ليوم الثلاثاء 9 ماي 2017:
روسيا/ بدأت آثار التغير المناخي تظهر جليا في روسيا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت حدة الفيضانات والعواصف وحرائق الغابات وذوبان الجليد وموجات الحرارة العالية، وأبرز مثال على ذلك الحرائق المهولة التي شهدتها منطقة سيبيريا خلال الأيام الماضية وخلفت خسائر هائلة.
وتحتل روسيا المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية في قائمة أكبر الدول المسببة لانبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك وفقا لما ورد في اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة التغير المناخي.
كما تعتبر روسيا واحدة من الدول التي تسجل فيها أعلى نسب لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقابل الفرد الواحد والتي تحسب على أساس استهلاك الفرد للطاقة.
ولمواجهة هذا الوضع، شدد العديد من الخبراء الروس على ضرورة أن تتجه البلاد إلى تطوير قطاع الصناعة بشكل رفيق بالبيئة والاستثمار في تكنولوجيا الطاقات المتجددة لاسيما في ظل امتلاكها لإمكانات هائلة لتوفير الطاقة وتقليل هدرها.
////////////////////////////
النمسا/ كشفت دراسة نشرتها أمس الإثنين جامعة يوهانس كيبلر بلينز (شمال النمسا) أنه يمكن الحصول على التدفئة المنزلية بالاقتصار على استخدام الغاز الحيوي ومصادر أخرى للطاقة النظيفة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الغاز الذي يتم إنتاجه عبر تخمير المواد العضوية في غياب الأوكسجين يمكن أن يؤمن بحلول سنة 2050 ثلاثة أرباع الاحتياجات، في حين سيتم تأمين الباقي من قبل الطاقة الشمسية أو الطاقة الريحية.
وبعد أن سجلت أن الغاز الطبيعي، الذي يستعمل حتى الآن، يظل أقل تلويثا من الفحم والنفط، أكدت الدراسة أن الغاز الحيوي يعتبر أفضل بديل ممكن لانتقال طاقي نظيف.
/////////////////////////////////
أعلنت الحكومة اليونانية عزمها إقامة محطات لإنتاج الكهرباء عن طريق الرياح في أربع جزر سياحية في البلاد من أجل التقليل من اعتمادها على الكهرباء من البر اليوناني نظرا لتكلفته الباهضة.
غير أن المشروع الذي يتوخى قدرة إنتاجية من 7ر316 ميغاوات يعتبره المسؤولون المحليون بتلك الجزر غير مجد، حيث بدؤوا يحشدون السكان المحليين ضد إقامته وفق ما ذكرت صحيفة (كاثيمينيري).
ونقلت الصحيفة عن عمدة جزيرة باروس قوله انه هذا “المشروع كبير جدا ومن شأنه تدمير البيئة المحلية التقليدية وإلحاق أضرار بالجزيرة كوجهة سياحية. ونحن لا نريد أن نحول جزيرتنا من وجهة سياحية الى محطة لإنتاج الطاقة”.
وأضاف أنه وجه طلبا لوزير الطاقة اليوناني يعلن فيه رفض إقامة حقلين للطاقة الريحية في الجزيرة يشملان في المجموع 22 مولدا ريحيا.
كما رفع عمدة الجزيرة رفقة عمداء ثلاث جزر أخرى ستنجز فيها مشاريع مماثلة ملتمسا لأعلى محكمة إدارية في البلاد (مجلس الدولة) لإلغاء المشروع.
غير أن رئيس جمعية منتجي الطاقة الريحية في البلاد يانيس تسيبوريديس قال إن رد الفعل هذا ينم عن جهل كبير نابع عن عدم توفرهم على المعلومات الدقيقة بخصوص أهمية إنتاج الكهرباء عن طريق الرياح في التنمية المستدامة بالجزر الاربع.
/////////////////////////////////
تركيا/ أفادت معطيات للاتحاد التركي لطاقة الرياح أن القدرة الريحية المثبتة في تركيا بلغت 6106 ميغاواط في متم سنة 2016.
وبهذا الرقم تكون حصة الطاقة الريحية في مجموع الإنتاج الطاقي للبلاد قد ارتفعت بنسبة 7ر7 في المائة.
وتتوفر مدن إزمير (غرب) وبليكشير (الشمال الغربي) ومانيسا (غرب) على ما مجموعه 2822 ميغاواط من القدرة الريحية المثبتة، أي ما يعتبر إنتاجا كافيا من الكهرباء يستجيب لحاجيات حوالي 3 ملايين أسرة.
وتغطي مدينة إزمير التي تبلغ القدرة الريحية المثبتة بها 1169 ميغاواط، 19 بالمائة من الإنتاج الإجمالي للطاقة الريحية، أي ما يكفي لتلبية حاجيات نحو 3ر1 مليون أسرة.
وتحتل المرتبة الثانية مدينة بليكشير بقدرة مثبتة تصل إلى 1014 ميغاواط أو 17 في المائة من إجمالي إنتاج الطاقة، مما يساهم في تلبية حاجيات حوالي مليون أسرة، تليها مانيسا بما مجموعه 639 ميغاواط (10 في المائة) مما يسهم في تلبية حاجيات حوالي 753 ألف أسرة.