أخبارغوتيريس يحذر من العواقب الإنسانية والبيئية المروعة الناجمة عن استخدام الأسلحة النووية

أخبار

27 سبتمبر

غوتيريس يحذر من العواقب الإنسانية والبيئية المروعة الناجمة عن استخدام الأسلحة النووية

نيويورك (الأمم المتحدة) – حذر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من العواقب الإنسانية والبيئية المروعة الناجمة عن استخدام الأسلحة النووية والتي تتجاوز الحدود الوطنية.
وأبرز الأمين العام الأممي، خلال اجتماع رفيع المستوى بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، الأخطار التي تشكلها الأسلحة النووية في الأشهر الأخيرة، بما يضفي أهمية أكبر على الحدث أكثر من أي وقت مضى.

وقال أنطونيو غوتيريش إن “العالم الوحيد الآمن من الأسلحة النووية هو العالم الذي يخلو تماما منها”، مضيفا أن نزع السلاح النووي كان هدفا مبدئيا للأمم المتحدة منذ نشأتها، بدءا من أول قرار اتخذته الجمعية العامة إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية التي تم التفاوض بشأنها مؤخرا.

وأشار “صحيح أننا نعيش في ظروف صعبة، ولكن هذا لا يمكن أن يكون عذرا لأن نتجاوز مسؤوليتنا المشتركة عن السعي إلى مجتمع دولي أكثر سلاما. ستعزز معاهدة حظر الأسلحة النووية معايير مكافحة الأسلحة النووية. نحن بحاجة إلى حوار شامل، وتجديد التعاون الدولي، وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى تدابير عملية لتحقيق نزع السلاح النووي الذي لا يمكن عكسه، وبشكل عالمي ويمكن التحقق منه”.

وتطرق الأمين العام كذلك إلى التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا، معبرا عن إدانته “لهذه الأعمال مرة أخرى بشكل لا لبس فيه”، ومرحبا بإجراءات مجلس الأمن التي تبدي رغبته في التوصل إلى حل سلمي ودبلوماسي.

كما حذر الأمين العام من وجود انقسام عميق بين الدول بشأن كيفية تحقيق نزع السلاح النووي، مضيفا أن حملات تحديث الأسلحة المكلفة مقترنة بغياب التخفيضات المخططة في ترسانة ما بعد معاهدة “البدء الجديد”، والتي تصعب من إحراز تقدم في نزع السلاح.

ودعا غوتيريس الدول النووية إلى الاضطلاع بمسؤولية خاصة وإبداء روح القيادة عبر اتخاذ خطوات ملموسة للوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.

اقرأ أيضا