تغير المناخ العالمي يساهم في نمو الأراضي الزراعية في روسيا
موسكو- أفاد تقرير صدر مؤخرا بموسكو أن تغير المناخ العالمي يساهم في نمو الأراضي الزراعية في روسيا، مما سيحولها إلى قوة زراعية عظمى في العالم.
وذكر التقرير أن روسيا صدرت خلال السنة الماضية نحو 8ر27 مليون طن من القمح محتلة بذلك صدارة موردي القمح على مستوى العالم، عازيا ازدهار تصدير القمح الروسي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري التي ساهمت في زيادة المساحات المزروعة في الشمال الروسي منذ أواخر الثمانينات، والثورة التكنولوجية التي زادت المساحات المزروعة إلى نحو 140 مليون فدان.
وأشار المصدر ذاته إلى أن درجات الحرارة ارتفعت بنحو 8ر1 درجة مئوية في مناطق زراعة الحبوب بأوروبا وآسيا حتى عام 2020، وأنه يرتقب أن ترتفع بحوالي 9ر3 درجة مائوية بحلول عام 2050.
+++++++++++++++
قال مكتب المدعي العام البولوني ،أمس الاحد ،أنه سيتم التشديد في تطبيق القانون الخاص بالمحافظة على البيئة في التجمعات السكنية والإدارية وتنظيف واجهات العمارات والمنازل والبنيات الإدارية ،التي تتسبب في تلويث الجو وتزايد حجم الغبار ،الذي يضر بصحة الناس.
واضاف أن العقوبات في حق المخالفين ،الذين لا يحترمون القانون ولا يقومون بالتنظيف الدوري لمحلات سكناهم والعناية بالحدائق التابعة لهم سواء كأفراد واتحادات الملاك ،سيتعرضون لعقوبات قاسية تصل الى نحو 40 ألف زلوطي ( أزيد من 10 آلاف أورو) والى 100 ألف زلوطي (أزيد من 25 ألف أورو) في حالة عدم الامتثال لقرار المراقبين .
وأكد المصدر أن لجنة خاصة ،تتكون من ممثلي المصالح البلدية وسكان الحي والجمعيات المدنية المهتمة بالشأن البيئي ،ستقوم بمراقبة مدى احترام المقتضيات القانونية الخاصة بالمحافظة على البيئة وضمان النظافة بالأحياء المعنية ،على أساس أن يرفع التقرير للمصالح القضائية للبث فيها في أجل لا يتعدى أسبوعين في الحالات العادية و48 ساعة في الحالات الاستثنائية .
+++++++++++++++
تعاني اليونان وأرخبيل جزرها في بحر إيجة من انجراف التربة وتآكل سواحلها حيث تتعرض ثلث شواطئها لهذا المشكل.
ووفق دراسة للغرفة التقنية لليونان المعنية بالأبحاث والدراسات حول الأنظمة الاقتصادية في البلاد نشرتها صحيفة (كاثيمينيري) فقد تبين أن 6ر28 في المائة من السواحل اليونانية تعاني من تآكل كبير وانجراف للتربة خصوصا عندما تشتد موجات الحرارة والجفاف.
وقال التقرير إنه في جزيرة كريت فإن 8ر65 في المائة من شواطئها أي 756 كلم من إجمالي 1148 كلم تعرف التآكل والانجراف فيما تعرف 371 كلم من سواحل إقليم مقدونيا الوسطى من أصل 821 كلم الانجراف.