دراسة امريكية : سبعة من أصل عشرة أمريكيين (71 بالمائة) يعتقدون أن ظاهرة الاحترار العالمي حقيقة قائمة

واشنطن – أفاد استطلاع للرأي أنجزه برنامج (يال) للتواصل بشأن التغير المناخي التابع لجامعة جورج ماسون بالولايات المتحدة، أن سبعة من أصل عشرة أمريكيين (71 بالمائة) يعتقدون أن ظاهرة الاحترار العالمي حقيقة قائمة، وهو معدل يزيد بثمانية نقاط منذ مارس 2015، مقابل 13 فقط الذين يعتقدون العكس.

وأظهرت نتائج الاستطلاع زيادة في الوعي بتغير المناخ والقلق حيال المستقبل، إلى حد أن نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن الاحتباس الحراري يحدث تتجاوز نسبة أولئك الذين يعتقدون خلاف ذلك بمعدل أزيد من 5 مقابل1.

وتظهر الدراسة اتجاها تصاعديا في المؤشرات الرئيسية منذ عام 2008، بما في ذلك الزيادات الكبيرة في ثقة الأمريكيين بأن الاحترار العالمي يضر بالأمريكيين. وقد ازدادت نسبة الأمريكيين الذين يشعرون بالقلق الشديد إزاء الاحترار العالمي بأكثر من الضعف منذ أدنى مستوى له في عام 2011.

في مايلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الشمالية ليوم الثلاثاء 28 نونبر 2017:

++بنما:

أكدت خلاصات الدورة الخامسة لتحيين المخطط الوطني للطاقة ببنما (2015-2050)، والتي انطلقت قبل نحو شهرين واختتمت الجمعة الماضي بالعاصمة البنمية، على ضرورة مراجعة البلد الكاريبي لسياسته الطاقية لمواكبة التحديات الواردة في المخطط بالنسبة للعقود المقبلة.

وشدد المشاركون في الدورة، التي نظمت أشغالها بمقاطعات تشيريكي وفيراغواس وكوكلي وكولون، فضلا عن العاصمة بنما وعرفت حضور خبراء وجامعيين وفاعلين بيئيين ومدنيين وكذا ممثلين عن القطاعين العام والخاص، على ضرورة تحسين إنتاج ونجاعة الطاقة بالبلاد.

ونقلت تقارير إعلامية محلية عن نائب سكريتير الطاقة، إسحاق كاستيو، قوله، إن السلطات، وبالظر إلى المتغيرات البيئية والطوارئ المناخية الراهن والمستقبلية، مدعوة إلى ملائمة المخطط مع هذه المتغيرات، من خلال لتعزيز وتطوير مصفوفتها الطاقية.

وعمدت السلطات البنمية، في إطار هذا المخطط، إلى وضع معايير وقوانين لتعزيز النجاعة الطاقية بالبلاد وكذا التنافسية والشفافية في القطاع، وتقنين الاستهلاك الطاقي .

وتراهن بنما، من خلال هذا المخطط، الذي تم اعتماده في مارس من السنة الماضية، على توفير نحو 70 في المائة من احتياجاتها الكهربائية من مصادر الطاقات المتجددة في أفق سنة 2050.

=====================================

++كندا:

أعلنت حكومة كندا أنها ستقيم الآثار البيئية للنقل البحري في إطار خطة حماية المحيطات بمبلغ 1,5 مليار دولار، وهو أكبر استثمار على الإطلاق لحماية الخط الساحلي، والممرات المائية في البلاد.

وفي هذا الصدد، أشارت أوتاوا إلى أن مبلغ 9,3 ملايين دولار سينفق على مدى خمس سنوات على مبادرة تقييم الآثار التراكمية للنقل البحري، وهو أمر لا يقتصر على حياة جميع الكنديين بل يشمل أيضا نقل المنتجات إلى الأسواق بطريقة آمنة ومسؤولة.

وكجزء من هذه المبادرة، ستعمل الحكومة الاتحادية مع الشعوب الأصلية والسكان المحليين بالمناطق الساحلية من أجل فهم أفضل للنظم الإيكولوجية الساحلية الكندية

======================================

++المكسيك:

قال رافاييل باتشيانو ألامان وزير البيئة والموارد الطبيعية المكسيكي في مداخلة له خلال الاجتماع الوطني الثاني بشأن الاستجابة لتغير المناخ من خلال الابتكار في العلم والتكنولوجيا، إن بلاده تعتبر من أهم الجهات الفاعلة في العالم في مجال مكافحة تغير المناخ..

وبعد أن ذكر بأن المكسيك كانت أول بلد يصادق على بروتوكول مونريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، أشار إلى أن بلده هو أيضا أحد البلدان الرئيسية الداعمة لاتفاق باريس بشأن تغير المناخ، “الذي يشكل بلا شك أكبر تهديد يواجه الإنسانية اليوم”.