أخبارتقرير لمكتب “نافيغانت” للاستشارة يفيد بأنه من المتوقع أن يصل السوق العالمي لتخزين الطاقة المتجددة…

أخبار

09 يناير

تقرير لمكتب “نافيغانت” للاستشارة يفيد بأنه من المتوقع أن يصل السوق العالمي لتخزين الطاقة المتجددة إلى 23 مليار دولار بحلول سنة 2026

كوبنهاغن – أفاد تقرير لمكتب “نافيغانت” للاستشارة بأنه من المتوقع أن يصل السوق العالمي لتخزين الطاقة المتجددة إلى 23 مليار دولار بحلول سنة 2026.
وأشار التقرير، التي يتطرق إلى مجال تخزين الطاقة وتكامل الطاقات المتجددة، إلى انخفاض تكلفة مشاريع الطاقة المتجددة على الصعيد العالمي باعتبارها مصدرا لتوليد الطاقة على مستويات صغيرة وكبيرة.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه هذا التطور أمرا جيدا بالنسبة لمستويات الانبعاثات، فإنه يطرح أيضا تحديات بالنسبة لشبكة تدبير هذه النتائج المتقلبة.
وقد أصبح دور أنظمة تخزين الطاقة يحظى بالاهتمام المتزايد لأنها توفر وسيلة لتجديد الشبكة ومعالجة المشاكل المتعلقة بالموثوقية.
—————————————————————————–
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:
ريكيافيك / تعتبر الألعاب النارية التي ألقيت خلال احتفالات نهاية السنة مسؤولة عن حريق أتى على الجانب الشرقي من حديقة سكوغافوس في جنوب أيسلندا.
ووفقا لبعض العاملين في هذه الحديقة، الذين اكتشفوا الضرر الذي أصابها بعد عودتهم إلى العمل، فإن الحريق كان قد أخمد بدون تدخل بشري.
وأكد هؤلاء الأشخاص، في صفحة وكالة البيئة في أيسلندا على الموقع الاجتماعي “فيسبوك”، أن “البنية التحتية للحديقة لم تتضرر جراء هذا الحريق”.
وأبرز المصدر ذاته أنه، بالإضافة إلى ذلك، فإن “الأضرار التي لحقت بالغطاء النباتي لم تكن ذات تأثير كبير (..)على الرغم من وجود الكثير من العشب الجاف”، مشيرين إلى تهاطل الأمطار والثلوج خلال فترة اندلاع الحريق.
وكانت وكالة البيئة الأيسلندية قد حذرت مؤخرا من الآثار الضارة للألعاب النارية على البيئة والإنسان، حيث يعرف الأيسلنديون باستعمالهم المكثف لهذه المنتجات خلال الاحتفالات.
وقد اقتنى الأيسلنديون، خلال سنة 2015، نحو 1.8 كلغ من الألعاب النارية للشخص الواحد، أي ما مجموعه 600 طن من الألعاب النارية.
وقالت الوكالة، في بلاغ لها، إنه تم تسجيل مستويات عالية من التلوث بعد منتصف ليلة رأس سنة 2017.
وتحتوي الألعاب النارية على بعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص والنحاس والزنك، والتي يمكن أن تتسبب في وقوع أضرار على الإنسان والحيوان.
—————————————————————————–
دعت إدارة الطرق والسواحل الأيسلندية سائقي السيارات في شرق البلاد إلى توخي الحذر بسبب مرور قطعان حيوان الرنة المتجهة، خلال موسم الشتاء، إلى المناطق القريبة من الساحل.
وتتوجه العديد من قطعان حيوان الرنة عبر الطرق الشرقية أو حولها إلى ساحل شرق البلاد خلال فترة الشتاء، مما يؤدي إلى وقوع عدد كبير من الحوادث.
وكان قد تم جلب حيوان الرنة من النرويج إلى أيسلندا خلال القرن الثامن عشر، وتعيش أغلب قطعات هذا الحيوان، باستثناء عدد قليل منها في حديقة الحيوانات بريكيافيك، في الطبيعة.
وسجل خلال الربيع الماضي وجود نحو سبعة آلاف من حيوان الرنة في البلاد، حيث يخضع لمراقبة صارمة ضد الصيد الموسمي.
—————————————————————————–
هلسنكي / عبر وزير البيئة والطاقة والإسكان في فنلندا، كيمو تيليكينين، عن رغبة بلاده في التخلص من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم خلال السنوات السبع المقبلة، بدلا من الموعد النهائي المحدد في سنة 2030.
وأكد الوزير، في تصريح صحافي، أنه “ينبغي تسريع عملية التخلي عن الفحم كمصدر للطاقة واستخدام الغاز الطبيعي”.
وأبرز المسؤول الفنلندي أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون آخذة في الارتفاع في البلاد.
وكان المعهد الوطني للإحصاء قد أفاد، خلال دجنبر الماضي، بأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد قد ارتفعت بنسبة 6 في المائة خلال سنة 2016، مقارنة مع سنة 2015.
ويكمن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع في الزيادة الغير متوقعة في استهلاك الفحم من أجل إنتاج الكهرباء والتدفئة.
واعتبر كيمو تيليكينين أنه يمكن لفنلندا عدم الاعتماد على محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم في أقل من عقد من الزمان.
ولا يزال الفحم يستخدم على نطاق واسع في التدفئة المنزلية بالمدن الكبرى الواقعة في جنوب فنلندا، مثل هلسنكي، وإسبو، وفانتا ولهتي، ويعد أيضا مصدرا للطاقة الأولية في مدينة فاسا (غرب البلاد).
وستؤثر القرارات السياسية المتعلقة بمستقبل الفحم على العديد من سكان البلاد، حيث يعيش حاليا 1.2 مليون شخص في منازل تعتمد على التدفئة الحضرية التي تستخلص من الفحم.
ويعتبر المسؤولون أن الحل يكمن، على المدى القصير، في استبدال الفحم بالغاز الطبيعي، مما يقلص من الانبعاثات بنحو 60 في المائة.
وقال كيمو تيليكينن إنه يمكن استعمال بدائل، على المدى الطويل، تهم على الخصوص الطاقة المستخلصة من نفايات مختلف الصناعات، والكتلة الحيوية والغاز الحيوي.
وسجل استهلاك فنلندا من الغاز الطبيعي انخفاضا بنحو النصف خلال العقد الماضي مع رفع المعدلات المرتفعة للضرائب وانتهاء عقود التصدير.
وقال الوزير الفنلندي “أقترح من أجل تسهيل استبدال الفحم بالغاز الطبيعي بالنسبة لشركات التدفئة الحضرية، تعديل ضريبة الطاقة ابتداء من سنة 2019 بغية تحسين القدرة التنافسية لقطاع الغاز الطبيعي”.
وأكد أنه من المنتظر أن يصدر تقرير عن الوزارة يقدم تحليلا حول التغييرات الضريبية المقترحة، مضيفا أن الحكومة ستناقش هذه القضية بمزيد من التفصيل خلال مفاوضات الميزانية في خريف سنة 2018.
—————————————————————————-
ذكر الاتحاد المركزي للمنتجين الفلاحيين ومالكي الغابات، أمس الاثنين، أن الثلوج الكثيفة ودرجات الحرارة الباردة التي عرفتها عدة مناطق في فنلندا خلال الأيام الأخيرة، تسببت في خسائر كبيرة للصناعة المرتبطة بالغابات.
وقدرت شركة “إم تي كو” أن الآلاف من الأمتار المكعبة من الخشب قد تم تضررت بسبب الثلوج الكثيفة ودرجات الحرارة الباردة في المناطق الشمالية الشرقية من سيوموسالمي وهيرينزالمي.
وقال هيكي راهكو، رئيس العمليات لدى الشركة في منطقة “كاياني”، في تصريح صحافي، إنه لم يشاهد قط خلال 40 سنة من العمل في هذا المجال، مثل هذا الضرر في الغابات الناتج عن تهاطل الثلوج.
وأضاف راكو أنه “عادة ما يقتصر الضرر على منطقة صغيرة، لكنه أثر مؤخرا على المنطقة بأسرها”، واصفا الوضع في بعض المناطق بأنه “صادم”.
—————————————————————————–
تالين / أنتجت مزارع طاقة الرياح الخضراء لشركة “إنفيت”، وهي فرع الطاقة المتجددة لمجموعة “إيستي إنيرجيا” الاستونية للطاقة، 215 غيغاواط/ساعة من الكهرباء خلال سنة 2017، أي بزيادة بنحو 16 في المائة مقارنة مع سنة 2016.
وقال الرئيس المدير العام لشركة “إنفيت غرين”، آفو كارماس، في بلاغ له، إن السبب الرئيسي لزيادة كمية الكهرباء المنتجة هو موثوقية توربينات الرياح المستعلمة.
وأضاف “لقد اكتسبنا الخبرة على مر السنين، وأجرينا تعديلات على عملنا في مجال الصيانة، وقمنا بتحسين المراقبة عن بعد لتوربينات طاقة الرياح”.
وأبرز كارماس أن “الرياح كانت أكثر استقرارا خلال سنة 2017 وأقوى مقارنة مع سنة 2016، حيث ساعدت على الرفع من كمية طاقة الرياح المنتجة”.
وكان متوسط سرعة الرياح في منطقة مزرعة طاقة الرياح التابعة ل”إينيفيت غرين” 6.2 متر في الثانية في سنة 2017، مقارنة مع 6 أمتار في الثانية في سنة 2016.
ويعتبر حجم الكهرباء البالغ 215 غيغاواط/ساعة الذي أنتجه مزارع الشركة خلال السنة الماضية كافيا لمدة سنة لاستهلاك نحو 86 ألف أسرة.
واستخدمت محطة حرق النفايات “إيرو”، المملوكة من قبل “إنيفيت غرين”، حوالي 236 ألف طن من النفايات خلال سنة 2017، وتم بيع ما مجموعه 126 غيغاواط/ساعة من الكهرباء.
وقال كارماس إن “محطة حرق النفايات في إيرو مشروع بيئي هام بالنسبة لإستونيا، لأن عملية التخلص من النفايات المنزلية في مدافن القمامة في إستونيا عرف، منذ إطلاقها سنة 2013، انخفاضا كبيرا”.
وتنتج شركة “إنيفيت غرين” طاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة الشمسية، وكذا الطاقة انطلاقا من الكتلة الحيوية والنفايات المنزلية المختلطة.
وتتوفر الشركة على وحدات كبرى للإنتاج، من بينها محطات “إيرو” و”بيدي” و”فالكا”، ومزارع طاقة الرياح في “أوليبا” و”نارفا” و”بالديسكي” و”فيرتسو”.

اقرأ أيضا