وزير البيئة والأغذية الدنماركي يشيد بتبني الاتحاد الأوروبي استراتيجية تتعلق بالحد من النفايات البلاستيكية وتشجيع إعادة التدوير
كوبنهاغن – أشاد وزير البيئة والأغذية الدنماركي، إسبين لوندي لارسن، بتبني بالاتحاد الأوروبي استراتيجية تتعلق بالمواد البلاستيكية، من أجل الحد من النفايات البلاستيكية وتشجيع إعادة التدوير.
وعرضت المفوضية الأوروبية استراتيجيتها حول المواد البلاستيكية، التي طال انتظارها، في 16 يناير الجاري ببروكسل.
وتنص استراتيجية الاتحاد الأوروبي على ضرورة إعادة تدوير نصف نفايات المواد البلاستيكية بحلول سنة 2030، وإعادة تدوير الحاويات البلاستيكية أو إعادة استخدامها.
وقال إسبين لوندي لارسن، إن “لدينا الكثير من النفايات البلاستيكية ونحتاج إلى تحسين إعادة التدوير من خلال سوق البلاستيك المعاد تدويره بشكل جيد، وهي مسألة ذات امكانيات هائلة يمكننا القيام بها بشكل أفضل على مستوى الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف أن الاستراتيجية تنص على مقتضيات “نتوفر فيها على الامكانيات للاضطلاع بدور نشط في القرارات التي نتتخذها كل يوم كمستهلكين”.
وأكد الوزير الدنماركي، في بلاغ له، أهمية “التمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة حول استخدام المواد البلاستيكية في حياتنا اليومية”.
وكان لارسن قد وعد في وقت سابق بأن بلاده سوف تعد خطة عمل وطنية جديدة حول المواد البلاستيكية بعد المصادقة على خطة الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه سيدعو إلى عقد جلسة برلمانية لمناقشة مضمون هذه الخطة.
===================
أبرز التقرير النصف سنوي لمدينة كوبنهاغن المكاسب الاجتماعية والاقتصادية لممرات الدراجات في العاصمة الدنماركية التي تطمح إلى تعزيز مكانتها باعتبارها أول مدينة رائدة عالميا في ركوب الدراجات.
وتجاوزت كوبنهاغن، قبل سنتين، مدينة أمستردام الهولندية بوصفها عاصمة ركوب الدراجات في العالم.
وتضمن التقرير كيفية استعمال الدراجات التي نشرتها بلدية المدينة في العديد من المناطق، مع تقييم لوضعية البنية التحتية لمسارات ركوب الدراجات، وكذا مزاياها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والصحية.
وتسعى كوبنهاغن إلى أن تعتبر أفضل مدينة لركوب الدراجات في العالم، وأن تصبح خالية من ثاني أكسيد الكاربون بحلول سنة 2025.
وتساهم ممرات الدراجات بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف، لكونها تعزز استعمال وسائل النقل الصديقة للبيئة.
=========================
ويسلط التقرير الضوء على مشروع “ثعبان الدراجات” الذي أنجز قبل ثلاث سنوات، حيث يرمي إلى تحسين ظروف تنقل راكبي الدراجات.
كما أبرز التقرير الإيجابيات التي تتيحها ممرات الدراجات والنمو الذي سجل بعد تشييدها بنسبة 9 في المائة، أي بزيادة بنحو مرتين أو ثلاث مرات مقارنة بالاستثمارات الأخرى في البنيات التحتية، مثل قطار ميترو الأنفاق داخل مدينة كوبنهاغن.
وأشار إلى تحقيق عائد استثماري بنحو 6.6 مليون دولار على مدى 20 سنة، مضيفا أن الممرات توفر 380 ساعة من الوقت اليومي، وتقلص من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في كوبنهاغن بنحو 87 طنا في السنة.
===================
أعلنت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، وشركة “فيستاس” الدنماركية لتوربينات طاقة الرياح، عن تعيين فيليب كافافيان مديرا عاما، وولارس بوندو كروغسغارد رئيسا مشتركا لشركة “ميتسوبيشي فيستاس أوفشور ويند”.
وذكر بلاغ لشركة “فيستاس” الدنماركية أن هذه التعيينات ستدخل حيز التنفيذ في فاتح أبريل 2018، وتتماشى مع أحد مبادئ المشروع المشترك الذي ينص على تغيير المسؤولين كل أربع سنوات.
وتمكنت شركة “ميتسوبيشي فيستاس أوفشور ويند”، تحت قيادة الرئيس المدير العام لمنتهية ولايته جينز تومروب والرئيس المشترك، من فرض ذاتها خلال السنوات الماضية في السوق الدولية، باعتبارها فاعلا أساسيا في طاقة الرياح البحرية، مع طلبيات من بريطانيا وألمانيا والدنمارك وبلجيكا وهولندا.
وعززت شركة “ميتسوبيشي فيستاس أوفشور ويند” تركيزها الاستراتيجي على الأسواق الجديدة وتثبيت مكانتها في الأسواق الرئيسية، خاصة مع الآفاق الإيجابية لطاقة الرياح في الخارج.
وسعت الشركتان، من خلال هذا المشروع المشترك، إلى إيجاد مسؤولين جدد يتوفرون على خبرة واسعة في مجال طاقة الرياح ولديهم معرفة كافية بمختلف الأسواق.
ويتوفر فيليب كافافيان على أكثر من 25 سنة من الخبرة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا، و12 سنة من العمل في قطاع طاقة الرياح، وعلى الخصوص في مجال تطوير الأعمال والتكنولوجيا وإدارة الأصول وتدبير المخاطر في شركات الكهرباء.
كما اكتسب لارس بوندو كروغسغارد خبرة واسعة في إدارة طاقة الرياح مع عدة شركات.